في إطار جهود وزارة الخارجية لإبراز التحديات التي تواجهه مصر في الحفاظ على تراثها الحضاري في الفترة الانتقالية التي تمر بها، نظمت سفارة مصر في بريطانيا ندوة بمقر المكتب الثقافي التابع للسفارة؛ لتسليط الضوء على عملية السرقة التي تعرض لها متحف ملوي بالصعيد. حضر الندوة أشرف الخولي سفير مصر في لندن، وعدد من رموز الجالية المصرية، بالإضافة إلى المتخصصين في علم المصريات. وألقت الدكتورة مونيكا حنا عالمة المصريات، محاضرة عن عملية السرقة والنهب التي تعرض لها المتحف، والجهود التي بُذلت لاستعادة القطع الأثرية المفقودة، مشيرة إلى أن عمليات سرقة الآثار تطورت لتُستخدم فيها الآلات الحديثة والأسلحة للحماية، منوهة بالجهود التي تقوم بها السلطات المصرية للتصدي لتلك العمليات، والمعاونة التي يقدمها النشطاء في هذا الإطار، حيث يبلغون عن تفاصيل القطع الأثرية المنهوبة من خلال مواقع الإنترنت.