وجه حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، تحذيراً شديد اللهجة للاعبيه بعدما وضح على بعضهم زيادة أوزانهم عقب عودتهم من الإجازة التى حصلوا عليها بعد الفوز على الزمالك بهدف نظيف فى دورى الأبطال الأفريقى. وقد شعر البدرى بحالة من القلق بعدما لاحظ زيادة أوزان بعض اللاعبين، الأمر الذى دفعه لزيادة حمل التدريبات البدنية للاعبين، مع تحذير لكل اللاعبين بعدم الإفراط فى تناول الوجبات الدسمة أثناء الإفطار للحفاظ على لياقتهم قبل المباراة الصعبة أمام تشيلسى المقرر إقامتها 4 أغسطس المقبل. ويلعب الفريق مباراة ودية غداً أمام «المقاولون العرب» كبروفة أخيرة قبل لقاء الفريق الغانى، وكان سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادى الأهلى، قد أكد أنه ينتظر خطاب السفارة المصرية فى غانا بشأن موعد وصول بعثة نادى تشيلسى.وأنه قام بإبلاغ السفارة المصرية فى غانا بضرورة تحديد موعد وصول بعثة تشيلسى وعدد الأفراد المقرر حضورهم حتى يتسنى لهم إنهاء كافة الترتيبات الخاصة لإقامتهم فى القاهرة. من ناحية أخرى، أوضح عبدالحفيظ أن لجنة الكرة لا تعلم شيئاً عن أحمد السباعى مهاجم بلدية المحلة الذى نشرت بعض المواقع عن قرب انتقاله إلى صفوف الأحمر، مشيراً إلى أنه لم يسمع عن اللاعب مطلقاً، ونفى تماماً مفاوضاته مع اللاعب. وفى سياق مختلف، فقد عاود مسئولو الأهلى فتح باب المفاوضات من جديد مع النادى الإسماعيلى لحسم صفقة أحمد على، مهاجم الدراويش، بعد أن تجمدت المفاوضات بعض الشىء خلال الساعات الأخيرة بسبب تمسك كل طرف بموقفه، حيث تمسك الإسماعيلى بالحصول على أربعة ملايين والسيد حمدى، فى حين تمسك الأهلى بدفع 2 مليون والسيد حمدى، ولكن جاءت رغبة حسام البدرى المدير الفنى للفريق فى التعاقد مع مهاجم بأقصى سرعة لتجعل الأهلى يعيد التفاوض من جديد لضم اللاعب تمهيداً لقيده فى القائمة الأفريقية بعدما تم الاستقرار أيضاً على قيد رامى ربيعة أفريقياً على حساب أحمد شكرى. يذكر أن لجنة الكرة عقدت اجتماعاً ظهر أمس لاعتماد إعارة أحمد العش للجونة وتاحا لبتروجت، وشهدت الساعات السابقة مفاوضات بين الأهلى وتلك الأندية للاتفاق على المقابل المادى نظير إعارة اللاعبين، وكذلك رفضت العرض البلغارى المقدم لاستعارة وليد سليمان لضعف المقابل المادى من جانب، وتمسك البدرى باللاعب من جانب آخر، وكذلك مناقشة هيكلة قطاع الكرة بناء على التقرير المقدم من هادى خشبة مدير القطاع، وأيضاً مناقشة اللائحة المالية للفريق الأول. من جانب آخر، تقرر أن يخوض الأهلى لقاءه الثانى أمام فريق تشيلسى الغانى فى العاصمة الغانية أكرا أسوة بما حدث مع الزمالك، خاصة أن ملعب فريق تشيلسى بمدينة «سينامى» غير مؤمن ولا يصلح للعب. وبعيداً عن ردود الفعل الجماهيرية ما زالت الأحداث الملتهبة داخل الأهلى، حيث طالب الأهلى اتحاد الكرة بالتخلى عن تقاعسه غير المبرر والقيام بالطعن على إجراءات الحكم أمام المحكمة الفيدرالية فى سويسرا، مثلما فعل عصام الحضرى إبان هروبه من الأهلى، عندما صدر فى حقه حكم من المحكمة الرياضية الدولية، وقام بالطعن على إجراءاته أمام المحكمة الفيدرالية. وفند مسئول بالأهلى كلام البعض داخل «الجبلاية» بأن الطعن على الحكم لا يجوز، مؤكداً أنه حق مكتسب على إجراءات الحكم ذاته لأنها باطلة. ورفض الأهلى التنازل عن موقفه السابق بشأن مقاطعة بورسعيد لمدة خمس سنوات وعدم اللعب أمام المصرى لمدة عامين، وهو ما ينذر بأن التصادم قادم لا محالة، لذلك طالب الأهلى اتحاد الكرة بأن يوفق أوضاعه سريعاً، وناشد الجهات المسئولة أن تتدخل للإطاحة بالموظفين ومسئولى «الجبلاية» حتى لا تحدث كارثة جديدة تهدد عودة النشاط خلال الفترات القادمة.