نظم حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين حفل إفطار جماعي، حضره عدد من الرموز السياسية والتنفيذية بمحافظة دمياط، وكان فى استقبال الحضور نواب مجلس الشعب المنحل، من بينهم المهندس صابر عبد الصادق وعضو مجلس الشورى النائب تيسير دبا وأمين حزب الحرية والعدالة الدكتور عبده البردويل ومسؤول مكتب الإرشاد الدكتور أحمد البيلى. وفى كلمته قال البيلي، نسأل الله سبحانه ألا يفارقنا رمضان حتى يزكى أرواحنا ويصفى نفوسنا ويصلح أخلاقَنا ويجددَ حياتَنا ويقيم موازين التقديرِ فينا، فنعلم أن المطامع أساس الاستعبادِ وأن الشهواتِ قيودُ الأسرِ. وشرح البيلى الحكمة من الصيام والتى تتمثل فى درسين هاميين وهما: تربيةُ الفردِ والأمة على قوة الإرادة وإرادةِ التغيير فالله يريد بصيامنا الجوع والعطش ، وإنما يريد أن يعلمنا قوة الإرادة والصبر والجلدَ والقدرة على التغيير ، تغيير الأفعالِ والسلوك وحتى الأقوالِ. إضافة لتعليمنا بناء وحدة الأمة التي تمسك وتفطر في وقت واحد كما تتجه لإله واحد في مناسك جامعة من صيام وصلاة وتلاوة ويتعاون أفرادُها على البر والتقوى وعلى تكافل الغنيِ مع الفقير والمحتاجِ من خلال الصدقات والزكاةِ ثم يختتمُ الشهرَ بصلاة العيد الجامعة ، وكل ذلكَ يؤكد على وَحدة الأمة ويؤصل ويعمق تماسكَها وتعاونَها على البر والتقوى. واعتبر البيلى التيار الثالث الذى جاء ليكونَ بديلا عن الاستبدادِ العسكريِ والاستبدادِ الدينيِ أنه جاء ليمارسُ إقصاء واستعلاء ويدعوا للفرقة مما يجعلنا نضع علامات استفهام حول مقصده ونواياه.