لقي عروسان مصرعهما صعقًا بالتيار الكهربائي، داخل منزلمها في مدينة العدوة شمال محافظة المنيا، كما لفظت عروس أخرى أنفاسها الأخيرة، جراء إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة قبل يومين من زفافها، وتبين عدم وجود شبهة جنائية. وتلقى اللواء ممدوح عبد المنصف، مدير أمن المنيا، إخطارًا من العقيد يسري قنديل، مأمور مركز شرطة العدوة، بمصرع "م. ع " 29 عامًا، وزوجته "ع. ر" 17 عامًا، متأثرين بصعق تيار كهربائي داخل حمام منزلهما. وأفادت التحريات الأولية، التي جرت تحت إشراف العميد منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي، بأن المتوفيين حديثا الزواج، ومر على عقد قرانهما ثلاثة أيام فقط، وتم التحفظ على الجثتين وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وقررت ندب مفتش الصحة لتحديد سبب الوفاة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الظروف والملابسات. كما لفظت "د.و" 20 عامًا، مقيمة بمركز العدوة، أنفاسها الأخيرة نتيجة إصابتها بأزمه قلبية مفاجئة، قبل زواجها بنحو يومين، وتحرر محضرين بالواقعتين، وكشف تقرير مفتش الصحة، وتحريات الرائد أحمد درويش، رئيس المباحث، عدم وجود شبهه جنائية، وقررت النيابة العامة تحت إشراف المستشار أسامة عبد المنعم المحامي العام لنيابات شمال المنيا، التصريح بدفن جثامين المتوفين.