قال أيمن نصري، رئيس المنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بسويسرا، ومقرها الرئيسي جنيف والحاصلة على الوضعية الاستشارية من المجلس الاقتصادي والاجتماعي من الأممالمتحدة، إن المنظمة وقعت على مذكرة تعاون مع مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان على هامش الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان. وأعلنت المنظمة المسكونية انضمامها للتحالف الدولي للسلام والتنمية، ويضم في عضويته 40 منظمة وجمعية من 23 دولة. وأكد نصري، أن الهدف من الانضمام والتحالف هو العمل بشكل جماعي وتوسيع دائرة التعاون في مجال السلام والتنمية بين أكبر عدد من المنظمات في مختلف دول العالم من خلال رؤية واضحة وهي عالم بلا عنف أو كراهية أو تعصب أو تطرف مع وضع نظام أساسي للعمل يتماشى مع المعايير الدولية وآليات الأممالمتحدة. وأشار نصري، أنه في إطار تعاون المنظمة المسكونية مع مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في مجال حقوق الإنسان والتنمية والحوار بين الأديان فقد تم توقيع بروتوكول بدأ تنفيذه بالفعل من خلال الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف، وذلك من خلال عدة فعاليات جانبية أهمها فعالية جانبية يوم 28 فبراير 2018 بعنوان "حقوق الأنسان في الشرق الأوسط" والتي ركزت بشكل كبير على مدي تأثير الأعلام في دول المنطقة على وضع حقوق الإنسان والوضع السياسي وخاصة في دول الصراع. وأيضا فعالية جانبية بتاريخ 9 مارس 2018 بعنوان بناء المجتمعات السلمية في ضوء الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة 2030 والتي سوف تركز على عدة محاور أهمها التحديات التي تواجه البناء السلمي والمجتمعي في المجتمعات الفقيرة والناشئة وأيضا دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق السلام والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وأكد "نصري" أنه وفور إعلان التحالف تعرض لهجوم شديد من بعض منظمات المجتمع المدني الدولية التي لها أجندات خاصة وتتبني وجهات نظر سياسية لدول معينة وبعض وسائل الأعلام المشبوه برغم أن التحالف لا يحمل أي وجهة نظر سياسية أو يتبني مواقف سياسية لدول وهو أمر متوقع وصحي للغاية يؤكد على أننا نسير في الطريق الصحيح غير عابئين بهذه الأصوات الشاذة.
