شهد مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الثامن والعشرون، تحت عنوان "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"، بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول العربية والإسلامية، مشادة كلامية بين الدكتورة ألطاف البارودي أمين حزب مصر المستقبل لشؤون المرأة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. جاء ذلك، خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر، بعدما ألقت البارودي بمسؤولية الإرهاب على مساجد وزارة الأوقاف، وأكدت أن الإرهاب يخرج نتيجة ترك الشباب مع المتطرفين في المساجد ليل نهار. وعبر جابر طايع وكيل أول وزارة الأوقاف عن رفضه لما تضمنه تعليقها، مؤكدا أن الإرهاب لا يخرج أبدا من المساجد وهذا ليس في مصر، فقد سيطرت وزارة الأوقاف على المساجد والكتاتيب، لافتا غلى أن الوزير أوقف إمام مسجد أمس، لتغييره موضوع الخطبة من "خطورة الشائعات" إلى "الموت". فيما ترك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مقعده، متوجها لمنتصف القاعة حيث توجد البارودي، واتهمها بالاندساس لتشويه المؤتمر، والحديث بدون علم بالواقع، وتكييل الاتهامات للوزارة ومساجدها بدون علم. واحتد الوزير، أثناء حديثه معها، ما استدعى تدخل أمن المؤتمر، وتم الاستعلام عن مبرر وجودها، خاصة أنها حضرت المؤتمر بدون دعوة.