قال الدكتور محمد يوسف، خبير تطوير الأنهار وموارد المياه، إن التحدي الأساسي هو تنمية الموارد سواء كانت موارد مائية أو طاقة أو غيرها، لافتا إلى أننا نحتاج تحقيق معدلات تنمية اقتصادية عالية لتواكب احتياجاتنا في ظل معدلات الزيادة السكانية المرتفعة. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثالثة من جلسات مؤتمر "مصر تستطيع بأبناء النيل"، المنعقد حاليا في الأقصر، التي عقدت تحت عنوان "التحديات المائية في ظل التغيرات المناخية". وأضاف يوسف أن "التغيرات المناخية" تشير إلى حدوث فترات جفاف كبيرة في العالم وحدوث فيضانات أيضا، مشيرًا إلى ضرورة وجود ما يسمى بالتخطيط التكيفي حتى نتمكن من التعايش مع هذه المعطيات المستقبلية. وأكد أن النقل البري يزيد من الانبعاثات الحرارية ويمكن اللجوء للنقل النهري كطريقة بديلة صديقة للبيئة، خصوصًا في ظل التوقعات بزيادة حجم النقل خلال السنوات المقبلة.