الشرطة التركية تطارد المتظاهرين لإجهاض الاحتجاجات ضد «أردوغان»

صحف تركية: حكومة «العدالة والتنمية» ضاعفت ديون البلاد وخسرت علاقاتها بدول الجوار

قالت وكالة أنباء «دوغان»، أمس: إن قوات مكافحة الشغب التركية أرسلت شاحنات محملة بخراطيم المياه إلى الحديقة، عند مدخل ميدان «تقسيم»، وطاردت مجموعة من المتظاهرين ضد حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وقالت صحيفة «حرييت» التركية: إن حديقة «جيزى بارك»، التى أثارت أكبر موجة احتجاجية فى تركيا فى يونيو الماضى، استمر إغلاقها لليوم الثانى على التوالى، احتجاجاً على مشروع رئيس بلدية أنقرة لإزالة مجموعة أشجار بالحرم الجامعى، وذلك بعد انتشار دعوة على مواقع التواصل الاجتماعى لتنظيم احتجاجات بالحديقة، تضامناً مع طلاب جامعة الشرق الأوسط التقنية بأنقرة. فى السياق ذاته، نُظمت تظاهرات فى «إزمير»، تضامناً مع تظاهرات طلبة جامعة الشرق الأوسط التقنية. وذكرت شبكة «إن تى فى» الإخبارية التركية، أمس، أن المتظاهرين رددوا شعارات مناهضة لحكومة «العدالة والتنمية». من جهة أخرى، هاجمت صحيفة «ينى تشاج» التركية، أمس، سياسات ومواقف رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، وقالت: «إن أوراق اعتماد أردوغان لدى الشعب التركى مليئة بالسلبيات». وأضافت الصحيفة أن «حكومة العدالة والتنمية خصخصت وباعت أغلبية المؤسسات الاستثمارية وضاعفت ديون تركيا الداخلية والخارجية، حتى تجاوز سعر الدولار ليرتين تركيتين، وتجاوز سعر اللتر الواحد من البنزين خمس ليرات، كما جلس مسئولو الحكومة على طاولة المفاوضات مع الزعيم الانفصالى المسئول عن مقتل أكثر من 35 ألف مواطن برىء، إضافة إلى ما شهده النظام التعليمى والصحى من تغيرات سلبية عديدة».