حالة من الحزن الشديد تعيشها سلمى حزنا على موت والدها منير الدويني "طارق لطفي"، وهو ما جعلها تلوم والدتها فريدة الطبجي "غادة عبد الرازق" متهمة إياها بأنها السبب في موته، لأنها لم تحاول أن تعالجه من إدمانه للمخدرات، أو تخبرها هي بذلك حتى تقنع والدها بضرورة العلاج. فريدة من جهتها دافعت عن نفسها أمام ابنتها، مؤكدة أنها حاولت أكثر من مرة علاج منير، وكانت تخفي حقيقة إدمانه حفاظا على صورته أمام أولادها. يذهب نجيب تاضروس "فاروق فلوكس" المستشار القانوني، إلى فريدة ليخبرها بوقف إعلان الوراثه لحين أن تضع موكلته سهى "روجينا" مولودها، حيث إنها كانت الزوجة الثانية لمنير الدويني، وهي المفاجأة التي صدمت فريدة. يتم حبس مازن "محمد شومان" من قبل رجل الأعمال "أحمد صيام" وتهديده حتى يعترف بأن فريدة هي من جندته للحصول على مستندات تدينه.