تبنت حركة الشباب الإسلامية اليوم، الهجومين اللذين وقعا في العاصمة الصومالية مقديشو واسفرا عن مقتل 18 شخصا، وقالت الحركة على تويتر "لقد تم القيام بعمليات ناجحة في منطقة هاماروين في مقديشو" في إشارة إلى موقع التفجيرين، وأضافت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة إنها قتلت مسؤولين بارزين في الهجومين لكن بعض الشهود أكدوا أن الضحايا مدنيون. وكان المسؤول في الشرطة محمد ضاهر، أعلن سابقا أن 18 شخصا على الأقل قتلوا في الاعتداء، فيما كانت الحصيلة الأولى تشير إلى سقوط تسعة قتلى، من جهته قال الشرطي محمد عدن "لقد وقع انفجاران قويان في مرآب للسيارات قرب المسرح الوطني".