قال مصدر عسكري مطلع بالجيش الثاني الميداني، إن جهاز المخابرات المصرية بالاشتراك مع القيادة العسكرية العليا يتتبع بعض من أعضاء التنظيم الإرهابي، الذي أُطلق عليه "كتائب الفرقان"، وأكد المصدر أن المعلومات المبدئية تؤكد أن أعضاءه كانوا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين وانشقوا عنهم، وأنهم يجيدون استخدام العنف ويعتبرونه الطريق الأوحد للتفاهم. وأضاف المصدر، أنه تم تحديد هوية من أطلقوا ال"آر بي جي" صوب السفن الأجنبية العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس، وأنه جارٍ تتبعهم لسرعة القبض عليهم ومواجهتهم بالتهم المنسوبة إليهم، وأهمها تنفيذ أعمال إرهابية بالمجري الملاحي وتهديد الأمن القومي للبلاد. وأشار المصدر، إلى أن الجناة يستعينون بمجموعات بدوية مسلحة ومدربة على استخدام القذائف والأسلحة النارية وأنهم يصورون أعمالهم الإرهابية وينشرونها على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي؛ بغرض تحقيق هدفهم الحقيقي من زعزعة الأمن العام وقلب نظام الحكم بمصر، احتجاجا منهم على ثورة 30 يونيو. وكانت "كتائب الفرقان" أصدرت بيانا صباح اليوم، على موقع التواصل الاجتماعي، أكدوا فيه استهداف السفن المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس وذلك بعد الانقلاب على الإسلام وأهله، حسب ما جاء بالبيان، وهددوا باستمرار تنفيذ مثل تلك الهجمات بمدن القناة الثلاث لإحراج القوات المسلحة.
