قال اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إن ثورة 30 يونيو، تعتبر نقطه فارقة في تاريخ مصر، خاصة في علاقة الشعب بجهاز الشرطة الذي استعاد هيبته مجددًا، مشيرًا إلى أن الثورة، نجحت في إعادة التآلف والعلاقة الطيبة والمرجوة بين الشعب ودرعه الحامي متمثلاً في وزارة الداخلية. جاء ذلك على هامش اجتماع مدير الأمن، بعددٍ من المستثمرين ورجال الأعمال بمقر مبنى جمعية المستثمرين بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية لمناقشة كيفية استعادة الأمن للمناطق الصناعية والسكنية بالمدينة. وأضاف الكيلاني، أنه تم تشكيل إدارة لتأمين العاشر من رمضان، ضمت فرقًا ومجموعات قتالية مدربة على كيفية التعامل مع المسلحين والخارجين عن القانون بالمناطق الصحراوية المتاخمة من خلال الكمائن الثابتة والمتحركة بمداخل ومخارج المدينة وحدودها وتسليح القائمين عليها بأسلحة حديثة ذات تقنية متطورة، بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية. وأشار مدير الأمن، إلى أن عمليات اقتحام أقسام ومراكز الشرطة والمنشآت العامة والخاصة لن تحدث مجددًا، إلا "على جثثنا"، وقال إنه يسعى خلال الفتره الحالية إلى مد جهاز الشرطة في المديريه بمصفحات للتصدي لخطورة الأعراب المسلحين المتواجدين بمدن الصالحية والعاشر من رمضان وبلبيس، مؤكدًا أنه سيتنحى عن منصبه في حال فشله في تحقيق الأمن.