مدينة الصالحية الجديدة إحدي القلاع الصناعية في محافظة الشرقية في حاجة إلي تكثيف الحملات الأمنية لتحقيق الأمان لدفع عجلة التنمية وعمل المصانع بكامل طاقتها.. المئات من الأهالي يقطعون الطرق. آخرها قيام اهالي قرية أبوشلبي بقطع الطريق بعد اختطاف شخصين أصحاب محجرين من أبناء القرية. قال المهندس حمدي سليمان رئيس مجلس الامناء بمدينة الصالحية الجديدة إن القوة الشرطية بقسم شرطة الصالحية الجديدة لا تكفي لتأمين المدينة ومصانعها والقيام بدوريات علي الطرق خاصة أن الموقع الجغرافي للمدينة متاخم لصحراء بلبيس والتل الكبير والقصاصين والزارع ولا يوجد عمران كاف والموقف بالمدينة حالياً سيئ لدرجة أن العديد من المصانع أصبحت لا تعمل سوي وردية واحدة خوفاً علي حياة العاملين حيث يتم نقلهم بسيارات قبل غروب الشمس. وتصاب المدينة بالشلل التام بعد وقوع حوادث متكررة من خطف ودفع فدية مقابل الإعادة. كل هذا أدي لتعطل عجلة الإنتاج والاستثمارات التي تصل إلي مليار ونصف المليار جنيه. طالب سليمان بتسليح رجال الشرطة بالتسليح الكافي وتوفير سيارات مصفحة لمطاردة البلطجية والخارجين عن القانون في الجبال حيث أن سيارات الشرطة العادية لا يمكن أن تسير في الجبل لافتا أنه منذ اندلاع ثورة 25 يناير والمشاكل مستمرة ونحن نعاني الامرين . من جانبه قال المهندس هشام عبد الحكيم رئيس جمعية المستثمرين ان الجمعية دعمت قسم الشرطة بسيارتين وتسلمتهم منذ أيام والمدينة بها 175 مصنعاً ويعمل فيها 30 ألف شاب وفتاة وبعض اصحاب المصانع أغلقوا مصانعهم بالضبة والمفتاح.. العمال بالمدينة هددوا بتنظيم وقفات احتجاجية علي الطرق في حالة استمرار الوضع مشيراً إلي أنه منذ أول أمس كان محدداً زيارة للمحافظة د.عزازي علي عزازي للقاء المستثمرين بسبب هذه المشكلة لكنه اعتذر عن عدم الحضور. أكد محمد القصري رئيس جهاز مدينة الصالحية الجديدة أن مدينة الصالحية الجديدة أحسن حالا من أي مكان في مصر فمقر الجديدة التي اعيش فيها بها مشاكل أكثر مدينة الصالحية الجديدة والامور في تحسن صحيح اذ انه تحدث حوادث بالمدينة ولكن الأمن يفعل ما في وسعه وهو متواجد منذ يومين بقوة لمطاردة البلطجية.. أكد اللواء محمد ناصر العنتري مدير الأمن أن الامن الشرطي موجود بمدينة الصالحية الجديدة ويتواجد هناك ثلاثة لواءات من بينهم مدير المباحث ومساعد المدير للأمن العام علي رأس قوة كبيرة من الشرطة خاصة بعد قيام بعض الخارجين علي القانون بإحتجاز شخصين لخلاف علي محجرين وقيام الجناة بترك أحدهما لمرضه والقوات الموجودة حالياً تمشط المنطقة الجبلية وتكثف دوريتها لضبط المتهم الخاطف واعادة المخطوف لافتا إلي قيام أهل المخطوفين بقطع الطريق حتي لا يصل الخارجون علي القانون اليهم وعدم التمكن من الدخول إلي بلدتهم وانه تم اقناعهم بإنه تم تعزيز المدينة بقوات شرطية اضافية كافية وعادوا لمنازلهم وتم فتح الطريق مؤكدا أنه رغم العملية الأنتخابية الموجودة بالمحافظة فأنه يتم تأمين المدينة حاليا لتحقيق الاستقرار. يذكر ان البلطجة بالمدينة يرأسها شقيقان من أبوصوير بالإسماعيلية هما عماد وسليمان الأول هارب من المؤبد 3 سنوات وسبق لهما قتل شخصين واختطاف آخر وطالبوا بفدية قدرها مليون ونصف المليون جنيه. ثم اكتفوا بمليون واطلقا سراحه وهناك من يفرجون عنه مقابل مائة ألف جنيه. وقد تكررت الحوادث علي طريق الصالحية. وكان من حصيلتها مائة قتيل. البلطجية يسرقون السيارات من قلب المدينة الصناعية أيضاً. ومن يرفض التوقف بسيارته يطلقون عليه النار. مؤخراً قاما البلطجية باختطاف صاحبي محجرين من قرية أبوشلبي وهما إبراهيم نجم وفتحي أبوشلبي. وتركا الأول لمرضه. أما الثاني فمازال في قبضتهما ويطلبان فدية منه بتخصيص محجر لهما. أو توريد مليون ونصف مليون جنيه.