ولدت بأقل من الوزن الطبيعي لباقية الأطفال، حتى أن الأقل وصفا لا يعادل الحقيقة، فقط 400 جرام هو الوزن الذي ولدت عليه "مانوشي"الطفلة التى سمها الجميع ب"المعجزة" وأولهم والدتها التى استسلمت لتشخيص الاطباء بخصوص حالة ابنتها وأنها في الغالب "لن تنجو". ولأنها "معجزة" - بحسب وصف أمها - استطاعت الصغيرة أن تتحدى الصعاب وتصارع الموت وحدها إلى أن تمكنت بعد 6 أشهر من العودة إلى منزلها. عدم تدفق الدم إلى الجنين، كان السبب وراء ولادة "مانوشي" قبل 12 أسبوعا من موعد ولادتها الحقيقي، بعملية قيصرية أجريت لوالدتها، وفقا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية وبقيت الرضيعة فى المستشفى لمدة 6 أشهر، بالرغم من رؤية الاطباء أن بقائها لن يحول بينها وبين الموت نظرا لصغر حجمها حتى أنها تعد الطفل الأقل وزنا في العالم - بحسب تشخيصهم، خاصة وأنها لم تستطع التنفس. ووضعت مانوشي فور ولادتها على جهاز التنفس الصناعي، ووضع الأطباء خطة تشمل تغذيتها عن طريق الوريد ونقل الدم لها. واعتبر الأطباء أن فرص بقاء المولودة على قيد الحياة لا تزيد على 0.5%، وما عزز وجهة نظرهم أن "مانوشي" بدأت تفقد وزنها بعد أيام من الولادة. لكن الأم وصفت ابنتها ب"بالمعجزة" لأنها تمكنت من قهر الصعاب، وعادت إلى حضنها مرة أخرى بعد 6 أشهر أصبح فيهم وزنها يقدر بنحو 5.2 كيلو جرام وباتت في وضع طبيعي يسمح لها بالعودة إلى منزلها.