كشف الدكتور عزازى على عزازى، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، ل«الوطن» عن أن الجبهة سترسل إلى مؤسسة الرئاسة ولجنة «ال50» لتعديل الدستور مقترحاً يقضى بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، للإسراع بنقل السلطة للمدنيين وإنهاء المرحلة الانتقالية. وقال «عزازى»، ل«الوطن»: إن قوى «الإنقاذ» ستتفق فيما بينها على مرشح رئاسى واحد، وستكون الأولوية للمرشحين السابقين للرئاسة حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى، القيادى ب«الإنقاذ»، مؤكداً أن ترشيح وجه جديد للرئاسة أمر غير مستبعد. كان سامح عاشور، القيادى بالجبهة، قد طالب خلال لقائه أحمد المسلمانى، مستشار رئيس الجمهورية للإعلام، بتغيير جزئى فى خارطة الطريق؛ بحيث تجرى الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، من أجل التصدى للهجمة الأمريكية والغربية على مصر، وهو ما توافقت عليه الجبهة مؤخراً وقررت مطالبة الرئاسة به. من جهة أخرى، قال «عزازى»: إن غالبية أحزاب الجبهة، وعلى رأسها «الوفد»، اتفقوا على إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القوائم وليس الفردى، فيما لا يزال التيار الشعبى يدرس الخيارين، ومن المقرر أن تبحث «الإنقاذ» قضية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى اجتماع غد، والتوافق على اختيار نظام واحد للانتخابات ودعم الكفاءات والقيادات ذات الشعبية الكبيرة. وقالت مصادر مطلعة ب«الإنقاذ» ل«الوطن»: إن أحزاب الجبهة تتجه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال قائمتين انتخابيتين أو ثلاث، حال تغيير النظام الانتخابى، وإنه أصبح من المستبعد أن تخوض الجبهة الانتخابات فى قائمة واحدة. وأفادت المصادر بأن الأسباب التى أدت للجوء إلى هذا المقترح هى كثرة مرشحى الأحزاب.