«بوتين» يتحدى «أوباما» ويطالبه بأدلة «الكيماوى السورى».. وصحيفة فرنسية: الضربة غداً

الرئيس الروسى: «الأسد» كاد يكسب الحرب.. و«لوفيجارو»: فرنسا حليف أمريكا الوحيد بعد انسحاب بريطانيا

قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أمس، إنه من الهراء المطبق أن تكون الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية فى الوقت الذى كانت تكسب فيه الحرب. وأضاف: «إذا كان لدى الرئيس الأمريكى باراك أوباما أدلة على امتلاك الجيش السورى أسلحة كيماوية، فلتقدمها واشنطن لمفتشى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وأنا على قناعة أن هذا ليس سوى استفزاز من جانب الراغبين فى جر دول أخرى إلى الصراع فى سوريا، الذين يريدون كسب دعم أعضاء أقوياء على الساحة الدولية، خاصة الولايات المتحدة».
وأضاف «بوتين»: «على أوباما الحائز جائزة نوبل للسلام، أن يتذكر تداعيات أى هجوم أمريكى على المدنيين فى سوريا، ينبغى للقوى العالمية أن تبحث الأزمة فى سوريا فى اجتماع مجموعة العشرين للدول النامية والمتقدمة، الأسبوع المقبل».
وأبلغت «موسكو» الولايات المتحدة بأن أى عملية عسكرية ضد سوريا، دون تفويض مجلس الأمن الدولى، تعتبر انتهاكاً لمبادئ القانون الدولى، وقالت قناة «روسيا اليوم»: إن وزارة الخارجية الروسية ذكرت، فى بيان لها، أن الجانب الروسى أكد أن أى استخدام للقوة دون تفويض مجلس الأمن هو عمل عدوانى وانتهاك سافر لمبادئ القانون الدولى.
وقال موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، أمس، إن «أوباما» أنهى استعدادات بلاده للتدخل العسكرى فى سوريا، وإن العملية العسكرية ستطلق فى الفترة ما بين اليوم وغد على أقصى تقدير، وقالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إنه لا يوجد الآن أى شك فى واشنطن أن الأمريكيين سيشنون ضربة ضد سوريا بعد استخدام الغازات السامة من قِبل النظام ضد المدنيين، وإن فرنسا ستكون وبلا شك أيضاً الحليفة الوحيدة بعد قرار بريطانيا عدم المشاركة، ورجحت أن تبدأ العملية قريباً حيث يتوجه «أوباما» إلى أوروبا للمشاركة فى قمة ال20.