قال محمد عوض أحد الغواصين المشرفين على البحث عن جثمان الشاب محمد حسن، إن عمليات البحث كانت معطلة منذ وقوع الحادثة مساء الثلاثاء الماضي، بسبب "النوّة" والتي كانت عائقًا أمام الغواصين إلا أن البحث الفعلي بدأ مساء أمس. وأضاف عوض، في تصريح ل"الوطن"، أن الغواصين المتطوعين ورجال الحماية المدنية وجدوا جثمان الشاب محشورا بين صخور شاطئ ستانلي شرق الإسكندرية "عند البلوكات". التاسعة والنصف صباح اليوم، عثر الباحثون على جثمان الشاب "ضحية كوبري ستانلي"، حسب عوض، والذي يعتبر أقدم غواص في الإسكندرية ومرسى مطروح، والذي أكد للوطن أن جثمان محمد حسن كان على بُعد 200 متر اتجاه شرقي من مكان السقوط، أي أنه ليس على مسافة بعيدة ولكن حالة البحر هي التي حالت دون العثور عليه. الشائعات هي أبرز عائق واجه الغطاسين حسب عوض "حد يقول لقوه عند المندرة، وغيره يخلينا نوقف بحث"، مشيرًا إلى أنه بصدد انتشال جثمانه الآن، وحول ما يتردد عن إمكانية ألا يكون جثمان محمد حسن، قال عوض إنه لم تأت بلاغات في تلك المنطقة غير بسقوط محمد، رغم أن الملامح ليست واضحة حتى الآن. وكان كوبري ستانلي شرق محافظة الإسكندرية، شهد في الساعات الأخيرة من مساء الثلاثاء الماضي، اصطدام سيارة بسور الكوبري، ما أسفر عن سقوط شاب من أعلى الكوبرى بمياه البحر، وإصابة اثنين آخرين بكسور وجروح خطيرة بمختلف أنحاء الجسم.