لم يعد مواطنو الإسكندرية يتحملون انقطاع الكهرباء، بشكل شبه يومية، حتى هدد بعضهم بثورة بسبب الظلام، والامتناع عن سداد فواتير الكهرباء، فيما قطع البعض الآخر الطرق، وتجمهر آخرون، معللين ذلك بأن الكهرباء ممنوعة على الفقراء دون الأغنياء الذين لا يشعرون بتلك الأزمة التى يتحملها سكان العشوائيات. وأجمع العديد من المواطنين على أنه على الرغم من انقطاع الكهرباء فى عدد من المناطق الراقية لفترة قصيرة مثل «كامب شيزار، والشاطبى، ورشدى» فإن المناطق العشوائية يتواصل فيها الظلام بشكل شبه يومى. ويؤكد الدكتور أسامة الفولى، محافظ الإسكندرية، أن سبب المشكلة يعود إلى زيادة الضغط خلال فترة الصيف، نتيجة لاستخدام المكيفات، فضلاً عن زيادة عدد زوار المحافظة فى هذا الموسم. وقال أحمد فرج «29 سنة»، أحد سكان منطقة سيدى بشر، إن الكهرباء أصبحت تنقطع بصورة شبه يومية فى المنطقة. وتساءل «لماذا لا تنقطع الكهرباء باستمرار فى المناطق الراقية مثلما يحدث معنا؟». وقال: مع أن منطقتى سيدى بشر قبلى وسيدى بشر بحرى لا يفصلهما إلا شريط القطار إلا أن الكهرباء تنقطع فى الأولى بشكل مستمر وملحوظ مقارنة بالثانية. ويوضح محمد الزغبى «27 سنة» أحد سكان منطقة أبوقير، أن انقطاع الكهرباء يكون بشكل مستمر فى المناطق الفقيرة، لأن مسئولى الشركة لا يخشون من الفقراء. وأرجع السبب فى ذلك إلى خشية المسئولين من غضب سكان ميامى المنطقة الراقية، فضلاً عن خيشتهم من غضب زوار الإسكندرية، لكنهم لا يكترثون للفقراء فى أبوقير وغيرها من المناطق المتواضعة. وقال محمد حسين «31 سنة» أحد سكان منطقة كرموز، إن الكهرباء أصبحت تنقطع لدينا بشكل ملحوظ خاصة فى فصل الصيف. ويرد مسئولو شركة الكهرباء بالإسكندرية بأنهم يعانون من ضغط كبير خلال فترة الصيف، وينفون تعمد الشركة قطع الكهرباء فى المناطق العشوائية ويرجعون ذلك إلى عيوب فنية ليس لها علاقة بأى تفرقة بين مناطق غنية أو مناطق فقيرة. أخبار متعلقة انقطاع الكهرباء يحول قرى الغربية إلى جحيم بالنهار وظلام دامس بالليل «فانوس» فى الفيوم تعانى الظلام السويس تعانى انقطاع التيار الكهربائى منذ 15 يوماً انقطاع الكهرباء ضيف ثقيل على أهالى أسيوط.. أكثر من 50 قرية تعيش فى ظلام دامس شوارع بورسعيد تتحول إلى ظلام دامس انقطاع التيار الكهربى بالمنيا يهدد المستشفيات ويعرض الثروة الحيوانية للانقراض المحافظات تنتفض بسبب انقطاع الكهرباء ونقص مياه الشرب والرى