أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، فتح تحقيق في استشهاد الفلسطيني الكسيح إبراهيم أبو ثريا في قطاع غزة خلال مواجهات مع جنوده احتجاجا على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل في 15 ديسمبر. فقد إبراهيم أبو ثريا (29 عاما) ساقيه خلال هجوم إسرائيلي على قطاع غزة قبل نحو 10 سنوات، ووثق شريط فيديو نشره نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة استشهاده على كرسيه المتحرك والعلم الفلسطيني على حضنه. وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، في بيان عن "صدمة حقيقية"، موضحا أن المعلومات التي جمعها موظفو الأممالمتحدة في غزة تفيد بأن القوة المستخدمة ضد إبراهيم أبو ثريا كانت مفرطة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في البداية، إنه ليس بإمكانه تأكيد استشهاد أبو ثريا برصاص جنوده، لكنه عاد الخميس ليعلن فتح تحقيق. وكرر الجيش في بيانه، أن تقييمه التشغيلي خلص إلى أنه "لم يتم إطلاق رصاص حي على أبو ثريا". وأضاف البيان "بناء على المعلومات التي تم جمعها، من غير الممكن تحديد إن كان أبو ثريا أصيب بجروح نتيجة استخدام وسائل مكافحة الشغب أو ما الذي تسبب بوفاته". وتابع: "من أجل مواصلة النظر في القضية، بما في ذلك المعلومات القادمة من منظمات عاملة في قطاع غزة، اتخذ قرار بأنه سيتم النظر في ظروف وفاة أبو ثريا عبر تحقيق تجريه الشرطة العسكرية". واستشهد 14 فلسطينيا منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية في 6 ديسمبر.