سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"شباب الأزهر والصوفية" يدين تطاول أردوغان على الأزهر ويطالب الأتراك بالتصدي له حملة "السيسي معاك مش عليك" تدعو إلى تفويض وزير الدفاع رئيسا للبلاد في المرحلة المقبلة
أصدر الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية وحملة "السيسي معاك مش عليك"، بيانا اليوم، جددوا فيه استنكارهم لتطاول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. وأدان محمد عبدالعاطي النوبي رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية ومؤسس الحملة، تطاول أردوغان على مقام شيخ الأزهر، مؤكدا أنه لا يعد رمزا للمصريين وحدهم، بل قامة كبيرة في العالمين العربي والإسلامي، معربا عن استيائه البالغ من هذا "الانحدار والانفلات، الذي نؤمن بأن الشعب التركي العظيم لا يمكن أن يتقبله". وطالب مكتب الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بتركيا، رئيس الوزراء التركي، بمراجعة أقواله والتراجع عنها، عودة إلى الحق وانحيازا إليه. وقالت المهندسة ريم شبانة المتحدث الرسمي للاتحاد، إن موقف الأزهر وشيخه منذ ثورة 25 يناير ينحاز دائما لمصلحة عموم المصريين، ويحرص على لم الشمل، وهو القوة الناعمة داخل مصر وخارجها لإزالة الخلافات وتقريب وجهات النظر. وأضافت شبانة أن الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، والصحوة الأزهرية الصوفية، وفضيلة الإمام الأكبر، دعوا للمصالحة والحوار، لكن لم تحظَ جهة ولا فردا بالتفاف المصريين حولها. وأوضح أحمد الليثي أحد مؤسسي حملة "السيسي معاك مش عليك"، أن الحملة تريد توحيد صف شباب الأزهر والصوفية والأقباط على كلمة سواء، ليكون الهدف الأسمى هو مصلحة الوطن العليا، مفوضين الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، رئيسا للبلاد في المرحلة المقبلة، للدفاع عن هوية مصر والمصريين والوقوف بحسم ضد الإرهاب والجماعات الصهيونية، ملتزمين بقواعد الأزهر الشريف وتحت رايته الوسطية المعتدلة.