تشهد كلية التربية ببنها أزمة شديدة بعد فتح باب تلقي طلبات الأساتذة الراغبين للترشيح لمنصب عميد الكلية في أول انتخابات تشهدها الجماعة بعد انتهاء مدة العميد الحالي الدكتور أبوالسعود محمد أحمد الذي ينوي الترشيح لدورة جديدة. تتمثل الأزمة في اقتراح العميد الحالي بفصل كلية التربية النوعية وإعادتها منفصلة بعد ضمها إلى الكلية، ما ينذر بمشكلة قانونية تهدد بوقف الانتخابات وتفتح باب الطعون على إجرائها؛ حيث إن قرار ضم النوعية لتربية بنها صدر من المجلس العسكري في يوليو 2011، بينما قرار فصلها فصدر من المجلس الأعلى للجماعات في أبريل الماضي، ما أصبح مثار جدل قانوني بسبب إصرار الدكتور علي شمس الدين رئيس الجماعة على فصل الكلية قبل إجراء انتخابات العمادة، بينما يرفض الممثل القانوني والمشرف على الانتخابات بالجامعة ومشرف انتخابات الكلية إجرائها دون السماح لأعضاء هيئة التدريس بالنوعية بالتصويت في الانتخابات المقررة في 29 يوليو الجاري. من جانبهم، أكد عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بأقسام كلية التربية النوعية الملغاة رفضهم قرار فصل الكلية وطالبوا بالتصويت في انتخابات العمادة في كلية التربية. من ناحية أخرى، أعلن الدكتور عمر الفاروق المشرف على انتخابات عمداء الكليات بالجامعة فتح باب الترشيح لانتخابات العمادة ولجنة الإشراف على الانتخابات بكليات التربية والتربية الرياضية والحقوق والتجارة، مشيرا إلى أن اليوم -الخميس- "سيتم إغلاق باب الترشيح على أن يتم فتح باب تلقي الطعون اعتبارا من السبت المقبل وإعلان الأسماء النهائية الاثنين المقبل، والبدء في عقد ندوات المرشحين لعرض برامجهم الانتخابية في الفترة من 24 يوليو الجاري وحتى السبت 28 يوليو، وإجرء الانتخابات المرحلة الأولى في 29 يوليو والإعادة 30 يوليو.