قابيل يسلم 3 رسائل من السيسي لرؤساء الأرجنتين وأوراجواي وباراجواي

يصل المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، اليوم، القاهرة قادما من البرازيل بعد مشاركته في قمة رؤساء دول السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية "ميركسور"، والتي اختتمت فعالياتها أمس بالعاصمة برازيليا.
وسلم قابيل 3 رسائل من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رؤساء الأرجنتين وأوراجواي وبارجواي، وتضمنت رسالة الرئيسالأرجنتيني ماوريسيو ماكري، تأكيد العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين كأحد أهم شركاء مصر في قارة أمريكا الجنوبية، وعكست الرسالة تطلع السيسي للعمل سويا من أجل تعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات بهدف تحقيق رفاهية ورخاء الشعبين.
وقال الوزير، في بيان، إن الرسالة أشارت إلى اللقاء الذي جمع بين الرئيسين المصري والأرجنتيني على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين التي عقدت بالصين سبتمبر من العام الماضي، والذي عكس تقارب الرؤى بشأن مختلف الموضوعات ذات الاهتمام، والرغبة المشتركة في المضي قدما نحو تعزيز العلاقات الثنائية خاصة مع احتفال البلدين خلال العام الجاري بمرور 70 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأضاف قابيل أن الرسالة نقلت إشادة الرئيس السيسي بنجاح الأرجنتين في استضافة المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية خلال شهر ديسمبر الجاري.
وأوضح الوزير أن رسالة السيسي لرئيس جمهورية الباراجواي هوراسيو كارتيز، تضمنت تقدير الرئيس للعلاقات المتميزة التي تربط بين مصر وباراجواي وتطلعه لتعزيز العمل المشترك للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية لآفاق أوسع.
وقال قابيل إن الرسالة نقلت إشادة السيسي بمستوى العلاقات المشتركة بين البلدين، وتطلعه لأن يسهم دخول اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتجمع "ميركسور" حيز النفاذ منذ مطلع سبتمبر الماضي، في دفع حركة التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع بصفة عامة، وباراجواي بصفة خاصة.
وفي السياق ذاته، سلم الوزير رسالة إلى تاباري فاسكيز رئيس جمهورية الأوروجواي، تضمنت إشادة السيسي بزيارة رئيس الأوروجواي لمصر خلال أبريل الماضي، والتي كانت الأولى لرئيس الأوروجواي منذ تدشين العلاقات بين البلدين، حيث عكست الزيارة تقارب في الرؤي بشأن مختلف الموضوعات والرغبة المشتركة في المضي قدما نحو تعزيز العلاقات الثنائية.
وأضاف قابيل أن الرسالة تضمنت إشادة السيسي بمستوى التنسيق الراهن في إطار عضوية البلدين بمجلس الأمن، والتواصل المستمر بين البلدين فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبشأن أهمية المشاركة المصرية في فعاليات القمة، أوضح قابيل أن مصر لاقت ترحابا كبيرا من الدول أعضاء تجمع "ميركسور"، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تشارك فيها مصر بعد دخول اتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول التجمع حيز النفاذ، مؤكدا سعي مصر لتعظيم استفادتها من هذا الاتفاق في فتح منافذ جديدة أمام المنتج المصري في هذه الأسواق الواعدة.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة تشهد مزيدا من التنسيق والتواصل بين القطاع الخاص في مصر ودول التجمع، بهدف تنمية وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة، سواء من خلال البعثات التجارية أو المشاركة في المعارض المتخصصة.