لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب ثمانية آخرين في هجمات شنها مسلحون يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المتشددة بمنطقة "باما" بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا خلال الساعات الماضية. وقال شهود عيان في القرية التي تنشط فيها الجماعة الاثنين، إن المسلحين لجأوا إلى السكاكين والأسلحة البيضاء الأخرى لقتل المواطنين بدلا من الأسلحة النارية التي تحدث أصواتا قوية تجذب انتباه اللجان الشعبية الشبابية التي كلفها الجيش بحماية المواطنين من عنف الجماعة. وجاء الإعلان عن الهجمات الجديدة بعد أيام من كشف الحكومة النيجيرية عن اتفاق هدنة مع الجماعة لتحقيق السلام والأمن في البلاد بعد أعوام من العنف الذي نسب إلى الجماعة وأدى إلى مقتل وإصابة الآلاف. وكشف الجيش النيجيري مؤخرا عن نيته نشر 8 آلاف جندي إضافي شمال شرق نيجيريا، بينهم ألف جندي عادوا مؤخرا من مالي، لمحاربة أنشطة بوكو حرام ، مشيرا إلى أن الجنود سيتم نشرهم على حدود نيجيريا مع النيجر وتشاد والكاميرون للتحكم في الحدود ومنع تسلل عناصر مسلحة وإحباط تهريب الأسلحة عبر هذه الدول لاستخدمها في قتل الأبرياء والتفجيرات.