تستأنف حملة "المحليات للشباب" نشاطها من جديد، بعد أن توقفت قرابة العام، منذ أن تولى الرئيس المعزول محمد مرسي حكم البلاد، نظرا لأن نظامه لم يساعد شباب الحملة على استكمال أهدافها التي دشنت من أجلها، وهي تمكين الشباب من المشاركة في الحياة السياسية وصنع القرار، وخلق جيل من القيادات الواعية بمفاهيم الخدمة العامة، والقادرة على القيادة بكفاءة، من خلال إعداد برنامج متكامل للانتقاء والتدريب والتأهيل، وتحديث وترسيخ مفاهيم الإدارة الحديثة للمجالس المحلية، من خلال التأهيل والتدريب ونشر الوعي، لتكوين جيل جديد من القيادات الواعية والقادرة على العبور بمصر إلى المستقبل. "هنرجع الحملة للعمل من جديد ولكن بمراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة"، قالها مازن حمزة، الشاب العشريني، أمين تنظيم الحملة في القاهرة، وأحد الشباب المعاقين المشاركين في الحملة، مشيرا أن الحملة ستراعي نسبة ال 10% من ذوي الاحتياجات الخاصة، في قوائمها التي ستخوض بها الانتخابات البرلمانية القادمة. جدير بالذكر، أن الحملة أطلقها مجموعة من الشباب المتطوع المستقل، قبيل الانتخابات الرئاسية الماضية، وينتشر نشاطها في 17 محافظة بجمهورية مصر العربية، وتوقف نشاطها منذ عام مضى بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد.