قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن المثلث الذهبي لعملية التنمية يشمل القطاع الخاص والحكومة والمجتمع المدني وكل منهما دورا هاما ويجسد شراكة بين كل العناصر المؤثرة في النمو الاقتصادي. وأضافت "السعيد"، خلال المؤتمر الذي عقده الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، اليوم، لمناقشة دور المستثمرين في تنمية سيناء، أن التنمية الحقيقة داخل المناطق التي تعاني من الإرهاب تمثل السد الحصين ضد تلك الهجمات، مؤكدًا أن هناك أحجام كبيرة للاستثمارات العامة في سيناء تتم بالتنسيق بين الوزارات مع المحافظة، وهناك جهود تنموية ولكنها ليست كافية فخلق فرص عمل بسيناء التحدي الأكبر لضمان استدامة جهود التنمية. وطالبت الوزيرة، الاتحاد بإنشاء مدرسة تعليم فني بجانب مجمع الصناعات الصغيرة، لتدريب الشباب للعمل في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى ضرورة توفير حرف وورش تناسب عمل المرأة والفتيات حيث إن عمل المرأة مهم ليس فقط لأنها العامل الوحيد للأسرة بل لأن وجود المرأة في سوق العمل يعطي بعد هام في تربية أجيال، و"لدينا نماذج ناجحة في هذا القطاع". وأشارت الوزيرة، إلى أن القرية المنتجة التي تتبع وزارة الزراعة حيث وصفتها بأنها نموذج مشرف وناجحة من نماذج التنمية.