أصدر حزب المحافظين برئاسة المهندس أكمل قرطام بيان منذ قليل، يدين إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة إسرائيل وجاء فيه، "يتابع عن كثب تطورات الأحداث وردود الفعل العربية والإسلامية والدولية، فيما يخص القضية الفلسطينية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارته إلى القدس وإعلانها عاصمة لإسرائيل، وبعد استماعنا لتقارير فريق مستشاري الحزب، والاطلاع على كافة البيانات والتصريحات التي صدرت خلال الساعات الماضية من مختلف الجهات، ووقوفنا على أهم مجريات وأحداث القضية التي تمثلت في رفض قاطع وإدانة من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لهذا القرر". وقال الحزب في بيانه "حزب المحافظين يثمن ردود الفعل الصادرة عن المجتمع الدولي الأوروبي والكندي والصيني، الرافض بشكل قاطع لأي محاولة لتهويد القدس والداعم لضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، ويدعو حزب المحافظين ممثلي أحزاب المحافظين ويمين الوسط إلى عقد مؤتمر دولي في شرم الشيخ للتأكيد على الموقف السياسي للرفض الدولي لأي محاولة لإسقاط حقوق الشعب الفلسطيني". ويستنكر حزب المحافظين في بيانه الموقف العربي اتجاه القضية، إذ يرى أن ردود الفعل التي صدرت خلال اليومين الماضيين لم تتجاوز خطابات الشجب والإدانة ولم تحمل قرار صريح للتعامل مع الموقف بما يحفظ حقوق الفلسطينين في إقامة دولتهم، ويحمل حزب المحافظين الرؤساء والملوك والحكام العرب المسئولية التاريخية عن العجز في مواجهة قرار «صهينة» القدس أمام شعوبهم حاضرًا ومستقبلًا، ويطالبهم باستخدام كافة الوسائل السياسية والدبلوماسية، لمنع تنفيذ هذا القرار. وأكد الحزب في بيانه على أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تجاوزت كافة الخطوط الحمراء غير معنية بأهمية القدس كمنبر للعرب والمسلمين وعاصمة فلسطينية تعترف بها كافة المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأممالمتحدة، فضلًا عن المئات من دول العالم. واستكمل، أن تشجيع أمريكا ل«الصهاينة» لإعلان القدس عاصمة إسرائيل لن تؤدي إلى تحقيق عملية سلام حقيقية وتهدف فقط لتحقيق الأحلام الصهيونية وفشل الآمال العربية، وإعلان ترامب هو في حقيقته إطلاق رصاصة قاتلة على عملية تحقيق السلام عن طريق التفاوض والتفاهم، وتركنا أمام خيارات رديئة لا بديل لها.
