أصدرت وزارة الداخلية، منذ قليل، بيانا أكدت فيه مداهمة بؤر إرهابية بمحافظة الشرقية، ومقتل 5 عناصر إرهابية في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وضبط 6 آخرين بحيازتهم أسلحة نارية وذخائر ومتفجرات. وقالت الداخلية في بيانها إنه استكمالا لجهود وزارة الداخلية في القضاء على التنظيمات الإرهابية الرامية لتقويض دعائم الأمن والاستقرار وإجهاض تحركات العناصر الإرهابية بشمال سيناء واتخاذهم من بعض المحافظات المجاورة لسيناء مرتكزاً لهم في الاختباء والتدريب تمهيداً للقيام بعمليات عدائية. وتمكن قطاع الأمن الوطني من تحديد أحد أوكار تلك العناصر الإرهابية بمنطقة صحراوية تقع مابين مدينتي (العاشر من رمضان – بلبيس) بمحافظة الشرقية واتخاذهم من إحدى العشش مأوى لهم للتدريب على استخدام السلاح. وأضاف البيان، أنه تم إعداد القوات اللازمة لاستهداف تلك البؤر الإرهابية فجر اليوم 4 ديسمبر وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة المحيطة بها فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة ما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران والذي أسفر عن مصرع (5) من العناصر الإرهابية (جار تحديدهم) والعثور على (4 بنادق آلية – كمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة – 3 عبوات متفجرة بدائية الصنع – بعض المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات – كمية من وسائل الإعاشة). كما أسفرت عمليات تتبع وملاحقة عناصر تلك البؤرة الإرهابية عن امتداد تحرك عدد منهم لنطاق محافظتي (القاهرة – أسيوط)، ورصد بعض المنشآت المهمة والحيوية تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاهها وسعيهم لتوفير الدعم المادي اللازم لتنفيذ مخططهم. وبحسب البيان، تم تحديد مواقع اختباء تلك العناصر والمرتبطين بهم وتوجيه ضربة أمنية موسعة لهم في الإطار القانوني وضبط 6 منهم وهم (وليد زكريا شوقي محمد – مصطفى إبراهيم سيد صادق – محمد عاطف عباس أحمد بلال – محمد قدري محمد أبو العز شريف – مروان فتحى حسن عبد العزيز حسن – راضى جلال راضى محمد) وعثر بحيازتهم على طبنجتين عيار 9 مم وكمية من الذخيرة من ذات العيار. وأكدت المعلومات اضطلاع القيادى وليد زكريا شوقي محمد بمعاونة الإرهابي فتحي حسن عبدالعزيز بمسؤولية إيواء العناصر الراغبة في الانضمام للتنظيمات الإرهابية وتأهيلهم وتدريبهم بدنيا لتنفيذ مخططاتهم العدائية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات.