دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الدول الأعضاء وهيئات المنظمة ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني، إلى تكثيف جهودها من أجل نشر الوعي لدى فئات المجتمع المختلفة، لزيادة الاهتمام بالإعاقة ودعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المجالات التعليمية، والتأهيلية، والرياضية، والدمج المجتمعي، والتعرف على أهم العقبات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة في حياتهم اليومية، وسبل تسهيلها وكسر الحواجز التي تحول دون اندماج ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في الحياة المجتمعية. جاء ذلك في إطار احتفال المجتمع الدولي باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، في 3 ديسمبر من كل عام، وذلك منذ 1992، بهدف توفير الدعم الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة، وحماية كرامتهم وحقوقهم، وضمان مشاركتهم في وضع وتنفيذ السياسات والبرامج التي تعنيهم، بخاصة في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف. وإدراكا من منظمة التعاون الإسلامي لأهمية الرفاه والضمان الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، أصدرت الدورة ال42 لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة في الكويت في 27 - 28 مايو، قرارا يحث الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة، على تعزيز مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في تنمية الدول الأعضاء، ومواصلة تحسين فرص تمويل برامجهم ومختلف الخدمات الاجتماعية والطبية الموجهة لهم، كما أنشأ مؤتمرا وزاريا قطاعيا لدراسة السياسات والبرامج الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم.