توجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، لأداء صلاة الجمعة، اليوم، في مسجد الروضة ببئر العبد في أول جمعة بعد مذبحة "الروضة". ويرى الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أن توجه رموز مهمة من الدولة المصرية إلى مسجد الروضة، اليوم، هو رسالة قوية للإرهاب بأن الدولة تقبل التحدي، وأن المنطقة آمنة رغم ما حدث بها، وما حدث ليس نهاية هذه القرية والمسجد. وأضاف صادق ل"الوطن" أن ما حدث رسالة إلى الشعب المصري كله أن الدولة مواصلة في حربها ضد الإرهاب، وأن "الروضة" مؤمنة بشكل جيد بدليل توجه أعلى رموز في الدولة إليها. وأكد أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، أن هذا الموقف يمثل دعم نفسي لأهل القرية التي فقدت أغلب أهلها، ورسالة لهم أنهم ليسوا بمفردهم، وأنه لا تراجع عن المواجهة ولا استسلام للإرهاب. فيما قال الدكتور طه أبو حسين، أستاذ الاجتماع السياسي، إن ذهاب مسئولوا الأزهر والأوقاف لهذه القرية خطوة إيجابية لتقديم العزاء لأهل البلدة، وأيضًا رسالة طمأنة لأهل الروضة. وأضاف "أبو حسين" ل"الوطن" أنه يجب على الدولة أن تأكد فكرة الطمأنة للشعب المصري عن طريق سرعة التوصل للجناة سواء كانوا أشخاص أو جهات، أو الوصول لمعلومات عنهم والتعامل معهم.