فى أى مصر اسمعوا صوت شعب مصر احفظوا لمصر المكان وإحنا ع العهد اللى كان مصر أوفى م الزمان وانتوا عارفين شعب مصر يا عرب يا أهل مصر ■ ■ اللى خانوا العهد بينا واستباحوا كل حاجة واستهانوا بالعروبة واستكانوا للخواجة مستحيل حيكونوا منا إحنا حاجة وهما حاجة هما باعوا الجلابية والوطن والإنسانية وإحنا أصحاب القضية إحنا ما بنبعش مصر يا عرب يا أهل مصر ■ ■ الحقيقة مالقيتش كلام أقوله فى مقابل اللهفة العربية الشقيقة على سلامة مصر المحروسة، الشقيقة الكبرى التى تتعرض لمخطط إجرامى تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية راعية الإرهاب فى العالم والتى وصفها الإمام الخمينى ب«الشيطان الأكبر» وذيلها فى المنطقة تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان وقطر بقيادة «موزة». أما أخونا باراك حسين أوباما الزنجى الذى قذفت به السياسة إلى كرسى الرئاسة فى أكبر دولة فى عالمنا المعاصر علما بأن هذه الدولة منذ خمسين عاما على الأقل كانت تعامل أسلاف أوباما مثل الكلاب، ولعل بعض الأماكن العامة فى أمريكا ما زالت تعلق على أبوابها لافتة تقول «ممنوع دخول الكلاب والسود»، وقد حاول بعض أصدقائى إقناعى بأن أوباما التعيس ينفذ سياسة الحزب الذى يمثله، وأنا ما زلت مصرا على أن الرشوة -وهى لعبة تنظيم الإخوان منذ نشأته عام 1928- هى التى دفعت بالزنجى التعيس إلى هذا الموقف العجيب.. وأخيراً ها هو ابن خيرت الشاطر يهدد أوباما قائلا إنهم يملكون أوراقا قد تقضى على مستقبل أوباما السياسى وربما حزبه أيضاً وبكره اللى يعيش ياما يشوف. ■ ■ لم أندهش وأنا أقرأ عن مبادرة الدكتور سيد البدوى شحاتة صاحب قنوات «الحياة»، حين قرر إيقاف إذاعة الدراما التركية على جميع قنوات «الحياة» رداً على تواطؤ واشتراك تركيا فى التآمر على مصر المحروسة مع قطر وأمريكا، ولم أندهش لأن الدكتور سيد البدوى شحاتة هو الآن رئيس حزب الوفد ويجلس على المقعد الذى سبقه إليه سعد باشا زغلول زعيم ثورة 1919 العظمى ومن بعده مصطفى باشا النحاس زعيم الأمة وخليفة سعد، والشىء من معدنه لا يستغرب، أحييك يا دكتور سيد وأنحنى لك تعظيما وإجلالا.. وعاشت مصر مستقلة.