حبس مراد علي 15 يوما بتهمة تكوين مجموعات إلكترونية إخوانية لنشر أخبار كاذبة توثر على الأمن القومي

المتحدث الإعلامي باسم "الحرية والعدالة": كل ما تحدثت به لوسائل الإعلام يعبر عن رؤية الحزب وليس وجهة نظري الشخصية

قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس مراد علي، المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجريها معه النيابة بتهمة تكوين مجموعات إلكترونية من شباب الإخوان ونشر معلومات كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي، والتحريض من خلال وسائل الإعلام وشبكة التواصل الاجتماعي على ممارسة العنف.
واستمرت التحقيقات مع مراد علي لمدة 7 ساعات في سجن طرة، ونسبت له النيابة تهمة تكوين جماعات إلكترونية ونشر أخبار كاذبة وهذا ما نفاه المتهم، وأقر أنه يتولى منصب المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة ومهمته هي نقل وجهة نظر الحزب الإعلامية ورؤيته الخاصة بالأحداث السياسية لوسائل الإعلام، وأنه لم يكون جماعات إلكترونية بل كان يتعامل مع موظفين في حزب الحرية والعدالة، وبالتحديد في اللجنة الإعلامية بالحزب.
وأضاف علي أن كل ما تحدث به لوسائل الإعلام عبارة عن رؤية شاملة للحزب، وليست رؤيته الخاصة التي تعبر عن وجهة نظره الشخصية.
وتمكنت مصلحة الجوازات في مطار القاهرة الدولي من ضبط مراد علي أثناء محاولته السفر على متن الطائرة الإيطالية المتجهة إلى روما، وتبين أنه كان يتنكر في ملابس "كاجوال"؛ لتضليل رجال الشرطة بالمطار، وذلك لوجود اسمه على قوائم المنع من السفر بتعليمات من إحدى الجهات السيادية، حيث اشتبه ضابط الجوازات فيه، وبعرض بياناته على جميع الجهات السيادية والأمنية تبين أنه المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، وعلى الفور تم إلغاء سفره واتخاذ الإجراءات القانونية، بعد أمر من اللواء علاء الدين علي، مدير أمن مطار القاهرة الدولي بإحالته إلى النيابة.
ومن جانبها، تباشر نيابة شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامي العام الأول تحقيقاتها مع أحمد عارف، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين أمام الحرس الجمهوري وفي أحداث النصب التذكاري "المنصة" بعد أن تم ضبطه في شقة مملوكة لوالد زوجته في شارع البطراوي المتفرع من شارع أحمد زكي بمدينة نصر.
وتبين من التحريات أن عارف لم يبد أي مقاومة وطلب فقط من قوات الأمن جمع متعلقاته الشخصية والاستجابة لقوات الأمن بدون أي مقاومة والنزول معهم إلى سيارة الترحيلات بتفتيش الشقة لم يتم العثور على أية أسلحة.