شهدت مدينة شبين القناطر، جريمتي قتل في يوم واحد؛ الأولى ارتكبها ثلاثة عاطلين بقتل طالب بالرصاص لقيام أحد أقاربه بتحرير محضر بسرقة سيارة وقتل قائدها، والحادث الثاني قام مسجل خطر بذبح زميله بسبب الخلاف على شريط أقراص مخدرة. تم نقل الجثتين إلى مستشفى شبين القناطر العام، وأُلقي القبض على المتهمين وأُحيلوا للنيابة، فأمر مصطفى جوهر، مدير النيابة، بإشراف المستشار حاتم الزيات، المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثتين لمعرفة سبب الوفاة وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق. وكان المقدم وائل نبيل، رئيس مباحث شبين القناطر، تلقى إشارة من المستشفى بوصول جثة فتحي علي محمود محمد (20 عاما، طالب جامعي) جثة هامدة، إثر عدة طلقات نارية، وتم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، بالحادث فكلف اللواء عرفة حمزة، مدير مباحث القليوبية، بسرعة كشف غموض الحادث، وتوصلت التحريات رجال مباحث القليوبية إلى أن وراء ارتكاب الحادث 3 عاطلين من قرية الشيخة سالمة قاموا بسرقة سيارة ابن عم المجني عليه وقتله عندما اعترضهم، وتم تحرير محضر بالواقعة فظل المتهمون يحاولون الضغط على عائلة القتيل للتنازل عن المحضر، فرفضوا فانتقموا منهم بقتل المجني عليه الثاني، وتمكن العميد أسامة عايش، رئيس مباحث القليوبية، من القبض على المتهمين وهم أحمد عزت حرب وشقيقه إيهاب وأحمد الزير. والحادث الثاني، تلقى العميد إيهاب فؤاد، مأمور مركز شبين القناطر، إشارة من المستشفى بوصول جثة خليفة غريب خليفه مرسي، نجار مسلح، إثر إصابته بجرح طعني بالصدر من الناحية اليسرى وآخر قطعي بإصبع إبهام اليد اليسرى. وكشفت تحريات رجال مباحث القليوبية، أن وراء الحادث "محمد.ا.ح" وشهرته "سعيد حمامة"، عاطل، بإحداث إصابة المجني عليه لوجود خلافات سابقة بينهما. وتمكن العقيد أحمد الشافعي، رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، والمقدم عبدالله جلال، وكيل الفرع، من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على إثر حدوث مشادة كلامية بينهما للخلاف على شريط أقراص مخدرة تطورت لمشاجرة، اعتدى على إثرها على المجني عليه بمطواه قرن غزال، ما أدى لحدوث إصابته التي أودت بحياته، وأضاف بتخلصه من الأداة المستخدمة عقب ارتكاب الواقعة.