أعلنت كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، عن إضافة كيانين و11 فردا، إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، وضمت القائمة التي أصدرتها الدول المقاطعة لقطر أسماء 5 مصريين، وهم: محمد جمال حشمت: سافر بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة إلى خارج البلاد، كما أدرجته محكمة جنايات القاهرة على قوائم الإرهابيين، وأسندت إليه تهم تنظيم كيانات إرهابية وتشكيل جناح عسكري مهمته تنفيذ عمليات عدائية ضد قيادات الدولة والمنشآت العامة، واغتيال النائب العام هشام بركات. محمود عزت: عينته الجماعة قائما بأعمال المرشد بعد القبض على مرشدها محمد بديع، حيث أدار شؤونها من الخارج، مع عدم وجود إعلان عن مقر وجوده. وتم تأجيل محاكمته إلى جلسة إبريل 2018 في قضية تشكيل خلية إرهابية بقرية الشراينة بالمنيا المعروفة إعلاميًا ب"خلية الشراينة". يحيى السيد إبراهيم محمد موسى: كان عضوا بمكتب إرشاد الإخوان، ثم سافر إلى تركيا عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وأعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق عن أنه المخطط الرئيسي لعملية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات. علاء علي السماح: أحد قيادات الإخوان الذين سافرو إلى تركيا كذلك بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، كما أسند إليه الضلوع في تأسيس عدة حركات مثل حسم ولواء الثورة، واتهم بالمشاركة في محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، والمستشار زكريا عبد العزيز عثمان النائب العام المساعد. قدري محمد فهمي محمود الشيخ: اتهم بتطوير عمل المجموعات المسلحة بجماعة الإخوان عن طريق تأسيس مجموعات أخرى تستهدف المنشآت الحيوية والقائمين عليها والشخصيات العامة، بالإضافة إلى التخطيط في تفجير مقار شركات الاتصالات لإشاعة الفوضى خلال المؤتمر الاقتصادي. ولا تعد هذه المرة الأولى التي تشهد إدراج مصريين على قوائم الإرهاب، حيث سبق أن شملت 26 مصريا في يونيو 2017، كان أبرزهم يوسف القرضاوي، ووجدي غنيم، وطارق الزمر. يوسف القرضاوي: يشغل حاليًا منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي تم إدارجه كذلك على قائمة الإرهاب الأخيرة. ورد اسمه في قائمة المتهمين بقضية اقتحام السجون، حيث تم اتهامه بالتخابر مع منظمات ودول أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، وإعداد مخطط إرهابي بالتعاون بين قيادات جماعة الإخوان بمصر مع حماس، وحزب الله اللبناني وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد. طارق الزمر: وجهت له عدة تهم متعلقة بالإرهاب والتحريض على العنف والتحريض على الجيش والشرطة، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، حيث غادر إلى تركيا، وتم تأجيل محاكمته في قضية فض رابعة. وجدي غنيم: اتهم في عدة قضايا متعلقة بالتحريض على الإرهاب كان أبرزها القضية المعروفة بفض اعتصام رابعة، وأقام في تركيا بعد فض الاعتصام حيث أثار لغطا كبيرا بالفتاوى والتصريحات الإعلامية التي يصدرها، كان آخرها تكفير الباجي قائد السبسي رئيس تونس. وقررت محكمة جنايات القاهرة، إحالة أوراقه إلى المفتي، تمهيدا لإصدار حكم بإعدامهم على خلفية اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميا ب"خلية وجدي غنيم". عاصم عبدالماجد: نسبت إليه عدة اتهامات منها "التخابر مع حماس، أحداث مسجد الاستقامة، البحر الأعظم، فض اعتصام رابعة"، وأصدرت محكمة جنايات أسيوط، حكمها بالسجن المشدد 15 عاما بحقه، على خلفية أحداث العنف أمام مديرية أمن أسيوط، بعد فض اعتصام رابعة.
