بدأت سلطات مطار مرسى علم الدولي اليوم، فعالليات تجربة الطوارئ متسعة النطاق، رقم 6 للمطار، بحضور اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، والطيار طارق زادة مدير المطار، حيث استعرض مدير إدارة السلامة تجربة الطوارئ. وقال محمد طمان مدير العلاقات العامة والإعلام بالمطار، إن التجربة تأتي ضمن خطة مطار مرسى علم لمواجهة حوادث الطيران في إطار خطة تدريبية تتراوح ما بين 6 أشهر إلى عامين، ليعكس ذلك استعداد المطار في إدارة الأزمات المفاجئة، مع العمل على إنقاذ حياة المسافرين والركاب في وقت قياسي، ثم عودة التشغيل الطبيعي للمطار، بمساندة كافة الجهات المشاركة في الخطة. يشارك في هذه التجربة عدد من الوزارات كوزارة الداخلية "مصلحة أمن الموانئ - مصلحة الحوزات - شرطة السياحة"، وكذلك وزارة الصحة "الحجر الصحي - هيئة الإسعاف - الطب الوقائي - مستشفيات البحر الأحمر"، وزارة المالية "مصلحة الجمارك"، محافظة البحر الأحمر بكل أجهزتها وكل الشركات العاملة بالمطار. وقال الطيار هاني عقاب نائب رئيس شركة إيماك، التي تدير المطار، إن أول رحلة هبطت في المطار "تشغيل تجريبي" نوفمبر 2001، موضحا أنه تم افتتاح المطار أكتوبر 2003 بشكل فعلي، لافتا إلى أنه أول مطار يحصل على ترخيص تشغل، مبينا أن آخر رخصة للمطار نهايتها 2019. وتابع نائب رئيس الشركة، أن مطار مرسى علم يعد أول مطار يحصل على شهادة الأيزو عام 2004، مشيرا إلى أن أول تجربة طوارئ تم إجراؤها عام 2004 بالمطار، مبينا أنه تم رفع كفاءة أجهزة تفتيش الحقائب وإضافة أجهزة جديدة عام 2017. وأكد نائب رئيس الشركة، أن المطار شهد عمليات تطوير في التفتيش والمنظومة الأمنية، حيث تم إضافة جهاز كشف أبخرة متفجرات للكشف على الركاب، إلى جانب تغير منظومة المراقبة لمراقبة جميع المطار، فضلا عن أجهزة التنفس الخاصة بالإطفاء التي تم تجديدها بالكامل والعصا التليسكوبية. وأشار نائب رئيس الشركة، إن الحركة السياحية في أكتوبر الماضي سجلت نسبة زيادة السياح الألمان 123٪ والبلجيكي 700٪، لافتا إلى وجود تطور في الحركة السياحية الوافدة وتنوعها. وأضاف أن مرسى علم تسجل أعلى نسبة إشغال سياحي فى مدن البحر الأحمر بنسبة 64.3٪، موضحا أن أعلى عدد ركاب وصل إلى المطار منذ عام 2001 كان في يوليو وسبتمبر الماضيين.