أكد اتحاد الشباب الاشتراكى أن الإضرابات العمالية أحد أسلحة الحركة الاجتماعية، التى ساهمت وبشكل كبير في نجاح ثورة 25 يناير، التى طالبت بالعدالة الاجتماعية، مؤكدين أنها كانت سببا رئيسيا في إسقاط الرئيس المخلوع الذي كان يتعامل مع مطالبهم على أنها مطالب فئوية لا يحق لهم المطالبة بها. وقال الاتحاد في بيان له، "بعد سقوط رأس ذلك النظام وجدنا أن من يخلف مبارك فى الحكم وهم: جماعة الإخوان المسلمين يتعاملون مع العمال ومطالبهم على أنها مطالب فئوية أيضا". وتضامن اتحاد الشباب الاشتراكى مع عمال غزل المحلة، الذين بدأوا إضرابًا صباح اليوم، في كافة مطالبهم المشروعة، المتمثلة فى صرف العلاوة الاجتماعية ال 15% التي أعلن عنها مؤخرًا، وتسوية مستحقات «علاوة 92»، وصرف نصيب العمال من الأرباح 12 شهرا أسوة بالشركة القابضة للغزل والنسيج، التي طالبوا بتطهيرها، وإقالة رئيسها فؤاد عبد العليم، المفوض العام السابق لشركة غزل المحلة وزيادة مكافأة نهاية الخدمة بمعدل 3 شهور عن كل عام، وتطبيق حد أدنى للأجر في الشركة 1500 جنيه، وضخ استثمارات جديدة في الشركة، وعلى ما جاء في بيانهم من أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون منتميًا للمصريين بكافة فئاتهم وشرائحهم، وليس فقط لجماعة الإخوان المسلمين. كما أكد الاتحاد في بيان له اليوم، أن النضال العمالى جزء لا يستهان به من الحركة الوطنية، محذرين من استمرار "الحاكم وجماعته" في الهجوم على العمال، لأن إضرابهم سيكون سببا رئيسيا فى إسقاطه كما أسقط نظام مبارك، بحسب نص البيان.