كبير مستشاري العملة: الدولار الأمريكي سيبدأ رحلة تراجع تستمر 6 سنوات

قال بنك مورجان ستانلي، كبير مستشاري العملة العالمية، إن الدولار الأمريكي مهدد بأن يمر بفترة ضعف لمدة 6 سنوات؛ نتيجة للنمو الاقتصادي العالمي الذي قد يفوق أي مكاسب من زيادة سعر الفائدة.
وأضاف "هانز ريديكر"، كبير مستشاري العملة العالمية، في تصريحات لوكالة "بلومبيرج"، اليوم الخميس، إن المستثمرين عليهم تخفيض حيازتهم من العملة الأمريكية أمام عملات الأسواق الناشئة واليورو، نتيجة اتجاه النمو نحو الزخْم.
وتابع أن الورقة الخضراء ستستمر في ارتفاعها أمام الين حتى تقف عند حاجز 117 يناً في الربع الأول من 2018، ثم تبدأ في التراجع أدنى 108 ينات بحلول نهاية العام المقبل.
وأوضح المحلل المالي ببنك مورجان ستانلي، أن الدولار الأمريكي شهد ذروته في شهر يناير العام الجاري، مشيراً إلى أن العملة على مشارف بدء منحنى انخفاض على مدار ال6 سنوات المقبلة.
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة مرتين منذ بداية العام الجاري، وسط توقعات بزيادة ثالثة قبل نهاية 2017.
وذكر "ريديكر" أن المتحكم الرئيسي في الدولار ليس هو توقعات سعر الفائدة ولكن أداء الاقتصاد العالمي، وآليات الطلب العالمي على التمويل.
وحققت العملة الأمريكية مكاسبَ طويلة بعد فوز الرئيس الأمريكي في انتخابات الرئاسة، لكنها بدأت تقلص ارتفاعاتها منذ عدة أشهر نتيجة حالة عدم اليقين السياسي والاضطرابات الجيوسياسية.