قال دبلوماسيون، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يصوت، اليوم، على مسودتي قرارين أحدهما أمريكي والآخر روسي لتجديد تفويض لجنة تحقيق دولية بشأن هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا في خطوة قد تجعل روسيا تستخدم حق النقض "الفيتو" للمرة ال10 لمنع أي إجراء بشأن سوريا. وذكرت قناة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية: ينتهي منتصف ليل اليوم الخميس التفويض الممنوح للجنة تحقيق مشتركة من الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي خلصت إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين المحظور في هجوم في الرابع من إبريل نيسان. وبادرت الولاياتالمتحدة بطلب التصويت على مسودة قرارها وأعقبتها روسيا على وجه السرعة، ويحتاج إقرار أي مشروع إلى تأييد 9 أصوات وعدم استخدام أي دولة من الدول دائمة العضوية وهي الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسياوبريطانيا والصين لحق النقض، وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد تأييد يذكر بين دول مجلس الأمن ال15 لمسودة القرار الروسي الذي يقول سفير روسيا لدى الأممالمتحدة فاسيلي نيبينزيا إنه يهدف إلى تصحيح أخطاء منهجية للجنة التحقيق المعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة. وقالت البعثة الأمريكية لدى الأممالمتحدة في بيان، أمس الأربعاء: تأمل الأممالمتحدة أن يتحد مجلس الأمن في وجه استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين وأن يمدد عمل هذه المجموعة المهمة، موضحة: عدم القيام بذلك سيكون بمثابة الموافقة على هذه الأعمال الوحشية بينما يخذل بشكل مأساوي الشعب السوري الذي عانى من هذه الأعمال الخسيسة، فيما حذر سفير بريطانيا لدى الأممالمتحدة ماثيو رايكروفت من إنه إذا توقفت عمل لجنة التحقيق فإن المنتصر الوحيد سيكون الأشخاص الذين يرغبون في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالإضافة إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.