استقبلت القوى السياسية بدمياط، خبر إلقاء القبض على مرشد تنظيم الإخوان بالسعادة البالغة، مطالبة بالقبض على المخربين الأصليين المحركين لقيادات التنظيم، مع إنهاء التنظيم تماما، وتوقعت القوى السياسية رد فعل جنوني بعد القبض على مرشد التنظيم. من جانبه، اعتبر شادي التوارجي، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي بدمياط، إلقاء القبض على المرشد "إجراءً طبيعيا ومتوقعا" بعد كل الجرائم التي ارتكبها الإخوان، وطالب التوارجي بمحاكمة المرشد محاكمة عادلة وإنهاء هذه الجماعة غير الشرعية عن طريق القانون. واستقبل محمد جمعة الموافي، نائب رئيس شباب حزب الوفد، خبر القبض على مرشد الإخوان بسعادة غامرة رغم قلوبنا الحزينة على الشهداء عقب الإعلان عن القبض عن رأس الأفعى الكبير، بحسب وصفه. وتابع الموافي قائلا إن "المرشد العام الذي أظلم وظلم في حق الشعب المصري لن نغفر له خطاياه في حقنا كشعب أعزل"، وتوقع الموافي وقوع هجمات عنيفة من أنصار الإخوان ردا على القبض على مرشدهم، متمنيا أن يتصدى الجميع لها. واعتبر جمال كسبر، القيادي بالحزب الناصري، أن "تلك الخطوة أولى الخطوات للسير في الاتجاه الصحيح"، مطالبا بالقضاء على الإرهاب قبل أى شيء، والقبض على كل من تورط في هذه الجرائم. من جانبه، اعتبر وحيد الفار، المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بدمياط، أن "القبض على بديع خطوة جيدة للنيل من رأس الأفعى"، مطالبا بالقبض على من هم أخطر من بديع وهم القيادات الميدانية التي تحرك أفراد الإخوان أمثال محمود عزت والبلتاجي وصفوت حجازي. وتابع الفار قائلا إنه "بسقوط بديع لم تسقط الجماعة، فهذا تنظيم دولي وهناك الكثير من القيادات داخل مصر وخارجها". وتوقع الفار برد جنوني لتنظيم الإخوان داخليا وخارجيا، خاصة وأنهم "عاشوا طوال عمرهم يعتقدون أن الاقتراب من مرشدهم خط أحمر، وها هو الآن يظهر أمام العالم أجمع في يد الشرطة، ففي عهد مبارك المخلوع في عز جبروته وسطوته لم يحاول الاقتراب من مرشد الإخوان".