سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب «25 يناير» يطلقون حملة «تصالح» لوقف العنف والقتل الحملة توزع استمارات لجمع توقيعات لعقد جلسة «صلح» فى جامعة القاهرة فى 20 سبتمبر تبث على الهواء مباشرة
أطلق عدد من الشباب الذين شاركوا فى ثورة «25 يناير»، غير المنتمين لحركات أو أحزاب، حملة باسم «تصالح»، لوقف أحداث العنف وإراقة الدماء فى الشارع المصرى، من خلال دعوة جميع أطياف الشعب وأحزابه ومؤسساته، للتوحد ونبذ العنف وأعمال القتل ولم الشمل، ومواجهة أى عدوان أو تدخل خارجى، من أجل بناء مصر بدلاً من تخريبها، بمشاركة أعضاء تنظيم الإخوان، ممن لم يتورطوا فى الدماء وأحداث العنف. ووزعت الحملة استمارات باسم «تصالح» لجمع توقيعات رافضى العنف، قالت فيها: «أعلن أنا الموقّع بكامل إرادتى وبصفتى مواطنا مصريا عضو الجمعية العمومية للشعب المصرى، أنى موافق على التصالح بين كل أطياف الشعب، دون إقصاء لأحد، لتحقيق وحدة الصف الوطنى، وتحقيق أهدافى السلمية، وبدء هدنة حقيقية يتفق عليها الشعب والحكومة لمنع التظاهر لمنح الشرطة والجيش فرصة التفرقة بين الشعب والإرهابيين والتخلص من المخربين». ودعت الحملة إلى عقد جلسة طارئة الجمعة 20 سبتمبر المقبل فى جامعة القاهرة، يجرى بثها مباشرة على القنوات الداخلية والخارجية، وأن يكون الحَكَم فيها كل الحكماء والعلماء وشيوخ الأزهر ورموز الأقباط، فضلاً عن الجيش والشرطة، على أن تتعهد قياداتهما بعدم ملاحقة من لم تتلوث أيديهم بالدماء ويتورطوا فى العنف أيا ما كانت انتماءاتهم. وقال أحمد طه، أحد مؤسسى الحملة، ل«الوطن»: «على الجيش والشرطة أن يتعاونوا مع جميع أطياف الشعب وأحزابه المختلفة، دون إقصاء، وعلى كل المصريين أن يتفقوا على نقطة واحدة ورأى واحد، حتى لا يصل أى اختلاف سياسى على الرئيس أو الحكومة، إلى مرحلة إراقة الدماء والتخريب والعنف والقتل والفوضى، ويجب إنهاء كل الأزمات والخلافات دون تحيز لأحد، من خلال تحكيم العقول والضمائر، وإعلاء مصالح البلاد والعمل على تحقيق مطالب ثورة المصريين، من عدل اجتماعى وكرامة واستقرار، وأن نثبت للعالم كله أن المصريين على قلب واحد».