"أكثر من 200 قتيل و2500 مصاب"، الحصيلة الأخيرة، التي أفادت بها وكالة الأنباء الفرنسية جراء زلزال قوي ضرب المناطق الحدودية بين إيران والعراق، ليلة أمس، بلغت قوته 7.3 على مقياس ريختر. وسجلت مدينة "سربل ذهاب" الإيرانية، على بعد 15 كيلومترا من الحدود، أكبر عدد للقتلى، بحسب مسؤول مصلحة الطوارئ الإيرانية، حسين كوليفاند. وكانت إيران تعرضت لعدد من الكوارث الطبيعية منذ بداية العام الجاري، وتمثلت في: - سيول ألحقت سيول جارفة ضربت 6 محافظات في إيران، في يناير الماضي، خسائر فادحة بالمواطنين، حيث نُقل نحو 4 آلاف شخص إلى مساكن طارئة في محافظة سيستان وبلوشستان. وتسببت السيول في تخريب جسور وطرق وأعمدة الكهرباء، إضافة إلى تخريب 850 بيتًا، بعدما غمرت المياه 149 مدينة وقرية في كل من محافظات "هرمزغان، وسيستان، وبلوشستان، وكرمان، وفارس، وخراسان الجنوبية، وخراسان الرضوية". - عواصف ثلجية في فبراير الماضي، ضربت إيران عواصف رملية وثلجية وفيضانات شلت حياة السكان شمالي البلاد وجنوبها، ولقي العديد من الأشخاص مصرعهم في انزلاقات شمالي البلاد، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية، أغلقت إثرها المدارس في نصف محافظات البلاد بسبب تساقط الثلوج في الشمال والفيضانات وعواصف رملية في الجنوب. - فيضانات - في منتصف أبريل الماضي، لقي ما لا يقل عن 25 شخصا مصرعهم، وفقد نحو 37 آخرون في فيضانات، نجمت عن أمطار غزيرة في شمال غرب إيران، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وكان أكثر بلدتين متضررتين هما أجابشير وآذرشهر في محافظة أذربيجانالشرقية. - سيول وعواصف في أغسطس الماضي، لقي شخص حتفه، واعتبر 3 آخرين في عداد المفقودين إثر سيول وعواصف ضربت محافظة "كلستان" شمالي إيران. وتعرضت كل من "آباد، آزاد شهر، كنبد كاووس، وكلاله" لسيول عارمة، ما أدى إلى فقدان 3 أشخاص إثر سقوط سيارتهم التي كانوا يستقلونها في مسار السيول في مدينة علي آباد.
