أظهر استطلاع للرأي، أمس الجمعة، تساوي حظوظ المرشح الجمهوري لشغل أحد مقعدي ألاباما في مجلس الشيوخ روي مور، ومنافسه الديموقراطي دوج جونز. وذكر الاستطلاع الذي أجرته مؤسستا Decision Desk وOpinion Savvy أن كليهما سيحصل على نسبة 46%، وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية، أنه بحساب متوسط أبرز الاستطلاعات، يظهر تفوق مور على جونز بواقع 4.7 نقاط في الولاية التي تصوت عادة للجمهوريين. ورجح استطلاع الرأي أن تقليص مرشح الحزب الديموقراطي للفارق مع رئيس محكمة ألاباما العليا السابق سببه هذه الاتهامات. ويأتي الاستطلاع الجديد بعدما اتهمت سيدة من ألاباما مور بسوء التصرف الجنسي معها عام 1979، عندما كانت في ال14 من عمرها وكان مرشح مجلس الشيوخ يبلغ حينها من العمر 32 عامًا. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أمس الأول الخميس، إن 4 نساء أخريات، أشاروا إلى أن مور لاحقهن عندما كن في ال18 من العمر أو أصغر، وكان هو في مطلع ثلاثيناته ويعمل مساعدًا للمدعي العام. ودعا عدد من أعضاء الحزب الجمهوري المرشح عن مقعد مجلس الشيوخ إلى الانسحاب من السباق الانتخابي إذا صحت تلك الاتهامات، وهو ما يرفضه مور، الذي نفى بشكل قاطع ما ورد في تقرير الصحيفة الأمريكية. وقال مور إن ما ورد في الصحيفة كذبة خطيرة وإنه لم يقم إطلاقًا بأي تحرش جنسي، فيما أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هكابي ساندرز إن الرئيس دونالد ترامب يعتقد بأن مور يجب أن يتنحى إذا صحت الاتهامات.