حوار على قديمه| السباعي: لهذا السبب ادّعى توفيق الحكيم المرض وقت حصوله على جائزة

أمام كاميرا لا تصور سوى ب"الأبيض والأسود"، جلس الأديب المصري، في إحدى حواراته النادرة، مع الإعلامي طارق حبيب، يتحدث عن أسرته، والمواقف التي يصادفها في حياته، لم يتجاهل أيضًا الحديث عن بعض رواياته وأفلامه.
وعلى مدار عدة حلقات، ترصد "الوطن"، حوارات نادرة وقديمة، مع شخصيات كان لها تأثير في المجتمع، وتتذكرها الأجيال مع مرور السنوات.
وحكى يوسف السباعي خلال الحوار، المنشور على قناة "ماسبيرو زمان" على يوتيوب، تفاصيل شرائه لقطعة أرض في المقطم، أصبحت فيما بعد منزله الذي أقام فيه هو وعائلته، حينما فكر في شرائه، تعرض للكثير من التحذيرات بشأن خطورة المكان.
يقول "السباعي": "كنت في يوم الصبح بفتح الجرنال لقيت إعلان عن قطعة أرض في المقطم تمنها 200 جنيه، ورحت بالفلوس ودفعتهم، وأصبحت من ملاك الأراضي، مفكرتش في بنائها، وحصل زلزال في تلك الأثناء، وكتبت الصحف وقتها أن مركز الزلزال المقطم، وكنت عايش مع حمايا وعمي، وقالي بيع الأرض عشان دي مركز زلازل".
اضطر "السباعي" وفق حديثه، إلى الاحتيال على أسرته، ليتم السماح له ببناء الأرض: "بدأت في البناء دون معرفة حد، مراتي قالتلي أنا مش هروح أعيش هناك، المكان كان فاضي مفهوش غير 3 أو 4 بيوت، كنت بايع فيلم ولقيت مقاول هناك، اسمه الحاج مصطفى اديتله الفلوس وبدأ يبني، كنت مخبي على مراتي أني ببني، لحد مرة بالصدفة عرفت أن ببني، وعيشنا هناك".
انتقل الأديب المصري بعد ذلك، للحديث عن زوجته: "زوجتي، خير معاون ليا في حياتي من كل ناحية كزوجة وكأم أولاد وكإنسانة كل همها حياتها ونضافة البيت، والاهتمام بالأولاد، والزعل لما أعمل حاجة وحشة، أهم حد في العيلة".
خلال الحوار، حكى "السباعي" عن حيلة لجأ إليها توفيق الحكيم، وقت حصوله على جائزة الدولة: "توفيق الحكيم لما عرف أنه أخد الجائزة كان بيخاف من الخطب، ومكانش عايز يلقي كلمة، فادعى المرض، وبعت سكرتيره يستلم شيك الجائزة، وبدأ الحكيم يتابع الحفل من التليفزيون وكل همه كان أن يحصل السكرتير على الشيك، لينتقل من متابعة التليفزيون لمتابعة الساعة وانتظار وقت عودة سكرتيره ليعطيه الشيك".