"تواضروس" يخصص خطا ساخنا لتلقي استغاثات حرق الكنائس وتهديد المسيحيين

"فرانسيس" يقود ثالث صلاة بالفاتيكان من أجل مصر

خصصت الكنيسة الأرثوذكسية بناءً على تعليمات من البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة، خطا ساخنا وهو 24882591، لتلقي استغاثات الأقباط في حالات حرق الكنائس، والاعتداء عليها، وتلقي البلاغات من المسيحيين حال ترويعهم، على أن تبلغ الكنيسة فورا الجهات المعنية والمختصة بما يصلها من أحداث.
وقالت الكنيسة الكاثوليكية، في بيان، اليوم، إنه لا صحة لما نشرته وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، عن اختطاف أنصار الإخوان، في بني سويف، ثلاث راهبات من مدرسة الفرنسيسكان وعرضهن في الشوارع باعتبارهن "أسرى حرب".
وقال الأب هاني باخوم، سكرتير الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، إنه لا صحة لما تتداوله بعض وسائل الإعلام عن اختطاف راهبات بني سويف، وكل ما حدث أن حريقًا نشب في المدرسة ما اضطرهن إلى الذهاب لمنزل سيدة مسلمة، خوفًا من الحريق. كما أعلنت الكنيسة الكاثوليكية، أن البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، قاد للمرة الثالثة على التوالى صلاة داخل ميدان القديس بطرس باروقة الفاتيكان من أجل إحلال السلام في مصر.
وأرسل الدكتور القس بيشوى حلمي، أمين عام مجلس كنائس مصر، خطابات موحدة الصياغة إلى كافة رؤساء الكنائس في العالم والمؤسسات الكنسية، لشرح حقيقة ما يحدث في مصر، وطلب دعمهم بالصلاة من أجل مصر في مواجهة الإرهاب.
وقال في خطابه "أؤكد أن الشعب المصري، مسلميه ومسيحييه، يواجهون تنظيمات إرهابية مسلحة تهدف إلى حرق الكنائس والأديرة والمنشآت العامة مثل المتاحف القديمة ومكتبة الإسكندرية بغرض تدمير البلاد كلها، وانتم تعلمون القيمة الكبرى للكنائس والأديرة الأثرية للمسيحيين والبشر فى كل أنحاء العالم، نحن صرخنا إلى الحكومة المصرية والقوات المسلحة لتحمى المصريين وتبقى على وحدتهم ضد الإرهاب، وشعبنا العظيم يواجه الخطر المدمر بكل جهوده والجيش والشرطة يدعمان الشعب فى كفاحه ضد العنف المنظم، وأردت أن أطلعكم على هذا طالباً صلواتكم من أجل مصرنا الحبيبة".