هدد حزب التجمع، جماعة الإخوان المسلمون بإعلان الحرب على الجماعة حفاظاً على "مدنية الدولة " بعد سلسلة الاعتداءت التي طالت رموزًا ليبرالية الأسبوع الماضي من قبل أنصار الإخوان. ووجه الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب، من خلال المؤتمر الصحفي للحزب بالمقر الرئيسى بميدان طلعت حرب لإدانة ممارسة الإخوان الفكرية، رسالة للرئيس مرسي وللمهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للجماعة:"إذا أردتموها حرباً فلتكن الحرب"، متسائلاً عن وسيط الطرف الثالث في الصفقة المبرمة على حسب وصفه بين "أمريكا" و"جماعة الإخوان"، والتي أوصلت مرشحها الرئيس مرسي لمقعد الحكم، مشيراً إلى أن الإخوان تحالفت مع أمريكا "عدوة العرب والإسلام" من أجل السلطة، مشدداً على أن الجماعة وضعت نفسها تحت " حذاء الولاياتالمتحدة" بحسب تعليقه. وطالب السعيد، الرئيس مرسي بالإفراج عن صحفية "الوطن" المعتقلة منذ 14 يوماً بالسودان شيماء عادل، قائلاً:"لوكانت في أمريكا كان مرسي دخل وطلعها"، مؤكداً أن النخوة المصرية عليها أن تتحرك الآن. من جهته، قال محمود العلايلي القيادي بالحزب المصري الديمقراطي إن مصر تعيش الآن سياسة "تكميم الأفواه" بعدما تعرض 3 من شباب الحزب للاعتقال أثناء مشاركتهم مساء الخميس فى مسيرة للمطالبة بالإفراج عن المعتقليين العسكريين وتم عرضهم أمس على نيابة استنئاف القاهرة، الأمر الذى علق عليه رفعت السعيد " الآلاف قاعدين في التحرير بيشتموا في القضاء ليل ونهار ومحدش بيجي جنبهم". وقال النائب عاطف مغاورى رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، إنه تعرض للاعتداء من قبل أنصار جماعة الإخوان بمحافظة الشرقية مساء الثلاثاء مما دفعه لتحرير محضر بقسم قصر النيل ضد الثنائي "محمد مرسي" ومرشد جماعة الإخوان"محمد بديع".