تصاعدت أزمة اصطدام الأنبا مايكل، أسقف عام فيرجينيا بالولايات المتحدةالأمريكية، مع البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على خلفية قرار البابا باستحداث إيبارشية جديدة بأمريكا، هى بنسلفانيا وديلاوير وميرلاند، وتجليس الأنبا كاراس، النائب البابوى بأمريكا الشمالية، على تلك الإيبارشية الجديدة التى يرى «مايكل» أنها اقتطاع من الأماكن الواقعة تحت خدمته، وتشكل مخالفة لقوانين الكنيسة. ورغم إرسال الأنبا مايكل خطابات إلى البابا وأعضاء المجمع المقدس للكنيسة يحذرهم من تجليس الأنبا كاراس، وأن هذا القرار مخالف لقوانين الكنيسة وسيتسبب فى انشقاقات ومشاكل للأقباط، وتضامن الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، فى تلك المطالب مع الأنبا مايكل، وهو نفس الأمر الذى تكرر فى منتصف العام الماضى، حينما رفض الأسقفان أيضاً رسامة الأنبا بيتر، أسقفاً على إيبارشية شمال وجنوب كارولينا وكنتاكى بالولايات المتحدة، إلا أنه كما فعل البابا فى رسامة الأنبا بيتر، فعل نفس الأمر مع الأنبا كاراس، وأرسل الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة، خطاباً إلى كافة المطارنة والأساقفة يعلنهم بأنه بعد استطلاع آراء أعضاء المجمع المقدس تقرر أن يتم الأسبوع المقبل رسامة وتجليس 7 أساقفة خلال القداس الذى سيترأسه البابا بكنيسة العذراء بالزيتون، ومن ضمنهم الأنبا كاراس. وكشفت مصادر كنسية ل«الوطن» تكليف البابا محامى المقر البابوى بالولايات المتحدةالأمريكية الواقع فى نيوجيرسى، بإرسال خطاب رسمى إلى الأنبا مايكل يطالبه بتسليم مستندات الإيبارشية إليه، وأنه فى حالة الامتناع سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لتنفيذ هذا الأمر، وطالب الأنبا مايكل أعضاء المجمع المقدس بعدم المساس بالإيبارشية أو حدودها الجغرافية القانونية حتى لا يتم الزج بالكنيسة فى أمور قانونية، بناء على ذلك، لا داعى لها، على حد قوله، فى تهديد واضح باللجوء للقضاء ضد قرار البابا. محامى البابا يطالبه بتسليم أوراق الإيبارشية من جهة أخرى، أصدرت كل من مطرانية ملوى وأنصيا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس بمحافظة المنيا، وإيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، بيانات شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى والمسئولين، خاصة وزير الداخلية ومحافظ المنيا والأجهزة الأمنية، على جهودهم فى إصدار تصاريح بناء الكنائس بالمحافظة وحمايتهم للمنشآت الكنسية والموافقة على بناء سور دير أبوفانا. وأشار الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوى وأنصنا والأشمونين ورئيس دير آفا فينى للرهبان ورئيس دير البتول للراهبات، إلى أن شكره للرئيس السيسى ورئيس الوزراء ووزير الداخلية والمسئولين بالمحافظة، يعود لتعاونهم البناء والفعال فى إنهاء العديد من المشكلات والموضوعات المعلقة منذ فترات طويلة.
