سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ألمانيا تدعو لحماية الأقباط.. وفرنسا تحث مواطنيها على عدم السفر إلى مصر «الفاتيكان»: البابا يصلى ليتوقف العنف.. و«فهمى» لسفراء الدول الدائمة بمجلس الأمن: صمتكم يشجع الإرهاب
فى تصعيد دولى جديد، دعا وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيلى، أمس، لحماية الأقباط فى مصر. وقال لمجلة «فوكس»: «لا أنحاز للمؤسسة العسكرية أو الإخوان، نقف إلى جانب الشعب المطالب بالحرية والقيم والديمقراطية»، وأكد أن حكومته لا تنوى تسليم أسلحة لمصر. ونصحت فرنسا مواطنيها بعدم التوجه إلى مصر إلا فى حالة الضرورة، فيما رفض أبناء الجالية المصرية بفرنسا كافة أشكال التدخل الأجنبى فى الشئون المصرية، ودعت الجالية بباريس للاحتشاد اليوم، أمام مقر وزارة الخارجية الفرنسية، لإعلان رفضهم التدخل الأجنبى فى الشأن المصرى، والتنديد بالموقف الفرنسى. وقال بيان ل«الفاتيكان»، إن البابا فرنسيس يتابع الأوضاع بقلق و«يصلى ويأمل أن يتوقف العنف ويسود الحوار». من جهته، شرح نبيل فهمى، وزير الخارجية، حقائق المشهد الداخلى فى مصر لسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن المعتمدين بالقاهرة، الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، موضحاً الأعمال الإجرامية للجماعات المسلحة، من ترويع للمواطنين واعتداء على الكنائس ودور العبادة والمنشآت العامة والمراكز الحضارية والمستشفيات. وقال السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «فهمى» انتقد بشدة صمت المجتمع الدولى عن إدانة وشجب الأعمال الإجرامية، مضيفاً: «هذا الصمت غير المبرر يشجع الجماعات الإرهابية على الاستمرار فى العنف والقتل».