نجحت مسيرة مؤيدى المعزول محمد مرسى فى الوصول لميدان الشهداء بحى الأربعين، في السويس، فى ظل تواجد أعداد من الأهالى ممن شكلوا لجانا شعبية لحماية المنشآت والمحلات، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، حتى احتل مؤيدو المعزول الميدان نتيجة لكثرة أعدادهم. وعلى الفور، سحبت قوات الجيش مدرعاتها من الشوارع المحيطة واكتفت بنشر قوات المشاة لحماية المنشآت الحيوية والتجارية والكنائس بشارع الجيش والشوارع المحيطة بالميدان، وأغلقت تماما الطرق المؤدية للمحافظة ومديرية الأمن. وبعد مرور ما يقرب من ساعة تظاهروا خلالها داخل الميدان، بدأت مليشياتهم المسلحة تستأنف نشاطها الإجرامى، وقام مسلحون منتمون لجماعة الإخوان المسلمين ومؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي بقطع الطريق بشارع الجيش وميدان الأربعين أمام السيارت، وتسببوا فى شلل مرورى بالشارع الذى يعتبر أكثر شوارع السويس حيوية، وحاصر المئات من أعضاء الإخوان المسلمين المسلحين بنك الإسكندرية بالشارع، وتمكنت القوات المكلفة بتأمين شارع الجيش تمكنت من إحباط مخططهم. وأكد مصدر أمني بالسويس، أن عناصر الإخوان المسلمين المسلحة حاولت الاعتداء على قوات الجيش المكلفة بتأمين بنك إسكندرية، مؤكدا أن عناصر الإخوان المسلمين بحوزتهم أسلحة آلية وأسلحة نارية وأسلحة بيضاء. وتابع المصدر عناصر الإخوان المسلحة حاولت اقتحام كنيسة الراعى الصالح بشارع الجيش، وبعض المنشآت والمحال التجارية بشارع براديس وقوات الجيش تتصدى لهم. ومن جانبه، حذر الجيش الثالث، فى بيان له اليوم، بأن التعامل سيكون بكل حسم مع من تسول لهم أنفسهم التعدى على القوات، أو المنشآت الحيوية بشوارع السويس. .