قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن هناك أدعياء للعلم يشوهون صورة الإسلام مما أضر بالفتوى، موضحًا: أن دور الإفتاء هي الجهات الوحيدة التي يعرفها الناس ويطرقون أبوبها لمعرفة شؤون حياتهم، دنيا ودين، حيث كان اختيار المفتي هو بمثابة اختيار لمن يبلغ عن الله تعالى. وأضاف الطيب، خلال كلمته في فاعليات المؤتمر العالمي الثالث "دور الفتوى في استقرار المجتمعات"، بمشاركة 63 دولة: "حينما أُسندت لي مهمة الإفتاء ترددت طويلًا خوفًا من الحلال والحلام، رغم أنني أنتمي لجيل أكرمه الله تعالى بالتلمذة على يد علماء أجلاء وبخاصة مادة الفقه، التي كانت تشغل نصيب الأسد في الدروس. وتابع "أصبحت الساحة تعج باكتساح العملة الزائفة في مجال الفتوى، التي هي في الأصل لأهل العلماء، لافتا إلى أن بعض أدعياء العلم تصدروا حلقات تشويه الإسلام والجرأة على علماء المسلمين والفقهاء، بعد أن كانت الفتوى يعهد بها في العالم العربي لأهل العلم والنزاهة والتجرد.