قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الفتوى ظلت يُعهد بها في عالمنا العربي والإسلامي لأهل العلم والنزاهة والتجريد والأمانة على أحكام الدين، وكانت دور الإفتاء هي التي يطرقونها الناس ويبحثون عنها فيما يطرأ لهم من أمور الدنيا والدين، إبراء للزمة وطمعا في رضاء الله. وأضاف خلال كلمته بمؤتمر دار الإفتاء العالمى الذي يعقد تحت بعنوان "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات"، إن اختيار المفتي هو اختيار لمن يبلغ عن الله تعالي، وإني ترددت طويلاً حين أسند لي هذا المنصب خوفًا من أن أحرم حلالا أو أحلل حرامًا".