وقّعت القيادات الشعبية، وكبار العائلات بمركز الواسطى شمال بني سويف، على اتفاق تهدئة بين مسلمي وأقباط قرية الديابية، وعدم تعرض أي طرف على الآخر بين مسلمي وأقباط القرية، ووقع الطرفان على شرط جزائي بقيمة مليون جنيه تعويضا، حال نقض أحد الطرفين للاتفاق؛ لحين عقد جلسة صلح رسمية تجمع أهالي القرية. كان العديد من كبار عائلات الواسطى ومحكمي المجالس العرفية، أصروا على تهدئة الأوضاع والتدخل لمنع تجدد الاشتباكات مرة أخرى، وعلى رأسهم الحاج سيد أبو يوسف، من قرية الزاوية، والحاج مصطفى سنوسي، من مركز الواسطى، والحاج قاسم أبوعطوة، من قرية قمن العروس، وعمدة قرية الديابية، وعزت أبوخميس من قرية أبو صير، والمقدم حسن عبد المتعال، ورئيس اللجان الشعبية بمركز الواسطى، والمهندس ممدوح البحيري، ومجدي عبد الحكيم، من مركز الواسطى، والقس أنجيليوس راعي كنيسة الواسطى، والقس رزق الله فوزي، راعى كنيسة الديابية. ونادي غالي حنا، وناصر الدين مسخرون، وسعد فوزي أبوالسعد، ورشدي توفيق حنا، ومجدي عبد الله نادي من الطرف المسيحي، وعبد الله عبد العزيز، وأحمد سالم سلامة، وعلي جمعة خليل، وإبراهيم فهمي إبراهيم، وبركات أحمد دسوقي. كانت قرية الديابية بمركز الواسطى بمحافظة بني سويف، شهدت الأحد الماضي، أعمال عنف واشتباكات بين مسلمين وأقباط، بسبب خلاف على إقامة مطب صناعي أمام أحد منازل الأقباط في قرية الديابية، التابعة للوحدة المحلية لقرية قمن العروس بمركز الواسطى شمال بني سويف، ما تسبب في إصابة 15 من الجانب القبطي و8 من المسلمين، واحتراق 5 منازل و3 محال تجارية للمسيحيين ومنزلين للمسلمين وجمعية قبطية تستخدم مكانا للصلاة. وكانت نيابة بني سويف، بدأت تحقيقاتها في الأحداث أمس الاثنين، بإشراف المستشار محمد بسيوني، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، وتم حصر التلفيات، وسؤال الشهود، وسماع أقوال المصابين، وطلب تحريات المباحث.